الرئيسية » أخبار الميدان » أوكرانيا تنقل قواتها بشكل مفاجئ من زابوريجيا لباخموت بعد قتال عنيف.. ومقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة اثنين في ضربة روسية على خيرسون

أوكرانيا تنقل قواتها بشكل مفاجئ من زابوريجيا لباخموت بعد قتال عنيف.. ومقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة اثنين في ضربة روسية على خيرسون

في يوم جديد من العمليات القتالية، تتواصل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، اليوم السبت، حيث يحاول الجيش الروسي بسط السيطرة على مزيد من الأراضي الأوكرانية، فيما تقاوم كييف بدعم عسكري ولوجيستي من الغرب. ويتواصل القتال العنيف في باخموت، حيث تزيد القوات الروسية من الضغط وتطويق المدينة الاستراتيجية.

وفي آخر التطورات، قالت السلطات الموالية لروسيا في زابوروجيا إن الجيش الأوكراني يقوم بنقل قوات من زابوريجيا إلى باخموت (أرتيموفسك)، مع اشتداد المعارك الميدانية في شرق البلاد. وبحسب سلطات زابوريجيا فإن الجيش الأوكراني يحشد الآن مجموعة قوات يصل قوامها إلى 70 ألف عسكري.

وفي المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها ليست بصدد التخطيط لتنفيذ تدابير إضافية في إطار التعبئة العسكرية الجزئية. جاء ذلك بعدما جاء ازدياد في عدد التماسات للمهتمين بإمكانية استئناف التجنيد في الخدمة العسكرية في إطار التعبئة الجزئية، وفق المركز الوطني للرقابة الدفاعية في روسيا.

وميدانيا، أعلن المكتب التمثيلي لجمهورية دونيتسك بالمركز المشترك لمراقبة وتنسيق القضايا المتعلقة بجرائم الحرب في أوكرانيا، أن القوات الأوكرانية أطلقت مساء الجمعة، 4 قذائف من عيار 155 ملم يستخدمها حلف “الناتو” على منطقة بتروفسكي بالجمهورية، وفق “العربية نت”.

وبحسب ما نقلت وكالة “سبوتنك” للأنباء، جاء في بيان المكتب الذي نشره، عبر “تليغرام”: “تم تسجيل قصف من التشكيلات المسلحة الأوكرانية باتجاه محور التجمع السكني “إليينكا” بمنطقة بتروفسكي في دونيتسك، تم إطلاق أربع قذائف عيار 155 ملم يستخدمها حلف “الناتو”. وتقع منطقة بتروفسكي في مدينة دونيتسك على المشارف الغربية لعاصمة جمهورية دونيتسك الشعبية، وهي أبعد جزء من المدينة بالنسبة للمركز.

ومع اشتداد المعارك على الأرض والخسائر البشرية التي يتكبدها الطرفان في الحرب، باتت التعبئة العسكرية أزمة ظهرت في روسيا ثم يبدو أنها انتقلت إلى أوكرانيا الآن، لاسيما مع عدم وجود آمال بإنهاء الصراع في المستقبل المنظور.

وحذر مؤسس مجموعة “فاغنر” الروسية العسكرية الخاصة من أن أوكرانيا تستعد لشن هجوم مضاد، بينما تشتعل المعارك حول مدينة باخموت. كما أعلن عن فتح 58 مركزا للتجنيد في 42 مدينةً روسية لاستقبال المقاتلين الجدد الذين سيدافعون عن بلادهم وعائلاتهم، على حد قوله.

وفي بيلاروسيا، أصدر الرئيسُ البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو مرسوما باستدعاء عدد من ضباط الاحتياط للخدمة العسكرية، حتى سن 27 عاما، بالإضافة إلى 20 شخصا ممن تلقوا تدريبات في البرامجِ الخاصة بتدريب ضباط الاحتياط، ويحملون رتبة ضابط في تلك القوات.

قبل ذلك، رجح مستشارُ مكتب الرئاسة الأوكرانية ميخائيل بودولياك، أن تقوم القوات الأوكرانية بشن هجوم مضاد في غضون شهرين. وقال بودولياك في مقابلة مع صحيفة “ستامبا” الإيطالية، إن القوات الأوكرانية بحاجة إلى زيادة إمدادات القذائف من عيار 155 ملم لتنفذ الهجوم.

هذا وقال مسؤولون، أمس الجمعة، إن العاصمة الأوكرانية استعادت معظم إمداداتها من الطاقة، حيث تستجيب البلاد مرة أخرى بسرعة وتتحدى أحدث موجة من هجمات الصواريخ والطائرات المسيرة الروسية التي استهدفت بنية البلاد التحتية الحيوية.

وقال رئيس الإدارة العسكرية للمدينة، إن الكهرباء والمياه أعيدا إلى كييف، وإن حوالي 30% من المستهلكين في العاصمة ظلوا بدون تدفئة وإن أعمال الإصلاح مستمرة. وقال مسؤولون محليون إن إمدادات الكهرباء أعيدت إلى أكثر من تسعة من كل عشرة مستهلكين في منطقة خاركيف الشمالية الشرقية لأوكرانيا، بينما أعيد التيار الكهربائي إلى ثلث المستهلكين في منطقة زابوروجيا بجنوب أوكرانيا.

 

ولقي ثلاثة مدنيين حتفهم خلال قصف روسي لمدينة خيرسون بجنوب أوكرانيا اليوم السبت، فيما قُتل آخر في منطقة دونيتسك شرق البلاد، حسبما ذكر مسؤولان بالمنطقتين.

وقال حاكم خيرسون أولكسندر بروكودين للتلفزيون الأوكراني إن ثلاثة أشخاص، من بينهم امرأة مسنة، أصيبوا في القصف المدفعي على المدينة.

وأضاف أن عددا من الحافلات والممتلكات التجارية تضرر.

واستعادت أوكرانيا السيطرة على مدينة خيرسون في نوفمبر تشرين الثاني بعد نحو ثمانية أشهر من سيطرة القوات الروسية التي استولت عليها بعد وقت قليل من بداية الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا. وتتعرض المنطقة حاليا لقصف مستمر من القوات الروسية المتمركزة في الجانب الآخر لنهر دنيبرو.

وأشار حاكم إقليم دونيتسك بافلو كيريلينكو أن شخصا لقى حتفه وأصيب ثلاثة آخرون في مدينة كوستيانتينيفكا بعد قصف روسي استمر على مدار اليوم. وشهدت منطقة دونيتسك واحدا من أعنف القتال منذ أن أرسلت موسكو قواتها إلى أوكرانيا في 24 فبراير شباط العام الماضي.

 

 

سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

غارتان جويتان تستهدفان محيط دمشق والجيش الإسرائيلي يعلن: لا نية لدى إسرائيل للتقدم صوب العاصمة السورية

أفادت صحيفة “الوطن” السورية بأن غارة جوية جديدة استهدفت محيط دمشق بعد وقت قصير من غارة استهدفت محيط العاصمة اليوم الخميس. ولم تذكر الصحيفة أي ...