آخر الأخبار
الرئيسية » عالم البحار والمحيطات » “بلومبرغ”: قطر أوقفت شحنات الغاز في البحر الأحمر بعد الضربات الأميركية على اليمن

“بلومبرغ”: قطر أوقفت شحنات الغاز في البحر الأحمر بعد الضربات الأميركية على اليمن

وكالة “بلومبرغ” الأميركية تؤكد أن الضربات الأميركية – البريطانية على اليمن أدت إلى زيادة المخاطر في البحر الأحمر وباب المندب، وأن هذا هو السبب الذي دفع بقطر نحو إيقاف موقت لشحناتها من الغاز الطبيعي المسال.

 

أشارت وكالة “بلومبرغ” الأميركية إلى أن قطر أوقفت شحنات الغاز عبر البحر الأحمر، وذلك بعد الضربات الأميركية – البريطانية التي استهدفت العاصمة اليمينة صنعاء ومحافظات يمنية أخرى.

 

وأوضحت الوكالة أن الضربات الأميركية على اليمن أدت إلى زيادة المخاطر في هذا الممر المائي الحيوي.

 

وتوقفت ما لا يقل عن 5 سفن للغاز الطبيعي المسال، والتي تديرها قطر، وكانت متجهة نحو الممر في الطرف الجنوبي للبحر الأحمر منذ يوم الجمعة الماضي، وفقًا لبيانات تتبع السفن التي جمعتها “بلومبرغ”.

 

وشدّدت الوكالة على أن القوات المسلحة اليمنية، والتي نفذت عدّة عمليات في البحر الأحمر، لم تستهدف أي سفن تحمل الغاز منذ بداية عملياتها، فيما إحجام السفن التابعة لقطر عن البحر الأحمر يؤكد حدّة المخاطر التي تخلقها واشنطن بعد ضرباتها في اليمن.

 

وكانت القوات المسلحة اليمينة قد أكدت في أكثر من بيان لها أن عملياتها لا تستهدف إلا السفن الإسرائيلية أو تلك المتجهة نحو موانئ الاحتلال في فلسطين المحتلّة، وأنها حريصة على أمن الملاحة في البحر الأحمر.

 

وحمّل المسؤولون اليمنيون في صنعاء الولايات المتحدة مسؤولية عسكرة البحر، وخاصة بعد إنشائها “التحالف البحري”، وقال المتحدث باسم حركة “أنصار الله”، محمد عبد السلام، للميادين قبل أيام، إنّ “عسكرة البحر الأحمر هي أمر خطر يجعل المنطقة خطاً نارياً يهدد الملاحة”.

 

وأوقفت العديد من شركات الشحن العالمي نشاطها إلى موانئ الاحتلال، ما أدى إلى تكبّد الاحتلال الإسرائيلي الخسائر الاقتصادية، وكان مرفأ “إيلات”، جنوبي فلسطين المحتلة، قد تعطّل نشاطه بنسبة تجاوزت الـ 85% منذ بدء العمليات اليمنية المساندة لغزة.

 

سيرياهوم نيوز1-الميادين

x

‎قد يُعجبك أيضاً

بعد هروب حاملة الطائرات لينكولن.. لمن البحر العربي اليوم؟

  لقد نجحت مدرسة اليمن العسكرية في هزيمة الأساطيل الأميركية، وقد يرى البعض أن الحديث عن انتصار كهذا سابق لأوانه، إلا أن من يعرف الجيش ...