آخر الأخبار
الرئيسية » شكاوى وردود » 6100 عائلة بالقنيطرة حصلت على مخصصاتها من أصل 93 ألفاً! … مدير المحروقات: سنتان وثلاثة أشهر الزمن اللازم لتوزيع مازوت التدفئة في ظل انخفاض الكميات المخصصة للمحافظة!

6100 عائلة بالقنيطرة حصلت على مخصصاتها من أصل 93 ألفاً! … مدير المحروقات: سنتان وثلاثة أشهر الزمن اللازم لتوزيع مازوت التدفئة في ظل انخفاض الكميات المخصصة للمحافظة!

اشتكى العديد من أبناء تجمعات القنيطرة الواقعة في ريف دمشق وخاصة «جديدة عرطوز والمعضمية وقطنا وعرطوز الضهرة ودروشا وعرطوز الفنوص وسعسع وشورى» من المعاناة الكبيرة في ظل انعدام وسائل التدفئة في الأحوال الجوية الباردة وانخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر وعدم إمكانية شراء الحطب والمازوت من السوق السوداء لارتفاع سعره بعد زيادة الطلب على المادة.

وأكدوا أن سعر ليتر المازوت في السوق السوداء 20 ألف ليرة وكيلو الحطب 4 آلاف ليرة، ولذلك يلجأ أغلبية الأهالي للاعتماد على الكهرباء الأمر الذي أدى إلى زيادة الأحمال وكثرة الأعطال وانقطاعات كبيرة عانى منها أبناء القنيطرة، مشيرين إلى أن أغلبية العوائل تستخدم كل الوسائل المتاحة بالتدفئة من «كرتون، ملابس وأحذية قديمة، أكياس نايلون وغيرها».

وأكد عضو مجلس محافظة القنيطرة بسام هزاع الشرعبي العنزي أن عدد أبناء التجمعات الواقعة في ريف دمشق نحو 500 ألف نسمة، منهم نحو 300 ألف في جديدة الفضل والمناطق المحيطة بها، مبيناً عدم نجاعة آلية توزيع مازوت التدفئة، لوجود مركز وحيد لتوزيع المادة في تجمع جديدة الفضل لكل هذه التجمعات المذكورة، ما يسبب تكلفة مادية للأهالي، عدا أجور النقل نتيجة استلام مخصصاتهم عبر الرسائل بذهابهم لجديدة عرطوز، لكون الرسائل تأتي فردية وليست جماعية، متسائلاً هل من المعقول أن يقطع المواطن 10 كم من أجل 50 ليتراً في ظل أزمة مواصلات خانقة وأجرة السيارة الخاصة تعادل ثمن المازوت؟.

وطالب بتطبيق الآلية المتبعة بريف دمشق بحيث يتم إرسال صهريج وقائمة من الأسماء المرسلة إليها الرسائل وتعيين مكان محدد ليجتمع المواطنون فيه ويستلموا مخصصاتهم.

وبيّن الشرعبي أن هناك نحو 26 ألف بطاقة تحصل على مازوت التدفئة من مركز واحد وهو مركز الفضل في تجمع المعضمية وبالتالي هذا يشكل صعوبة على الأهالي في الوصول إلى هذا المركز وخصوصاً فيما يتعلق بتكاليف النقل.

من جانبه كشف مدير فرع المحروقات سلمان مرشد عن تخصيص المحافظة بـ50 طلباً من المازوت خلال شهر تشرين الثاني الحالي، وتخصيص «7.5 طلبات فقط» من أجل مازوت التدفئة وهذه الكمية لا تكفي سوى 3500 بطاقة، مبيناً أن هذه الكمية يتم توزيعها وفق النسب المحددة من مجلس الوزراء، حيث تم تحديد 14 بالمئة من مخصصات المحافظة من مادة المازوت للتدفئة.

وأوضح مرشد أن عدد البطاقات الإجمالي المسجلة على المازوت على أرض المحافظة والتجمعات 93385 «33 ألف بطاقة على أرض المحافظة و60 ألفاً بتجمعات النازحين بريف دمشق»، مشيراً إلى أن عدد البطاقات المنفذة 6103 بطاقات «3729 بطاقة على أرض المحافظة و2374 بطاقة بتجمعات ريف دمشق»، بنسبة 6.5 بالمئة لغاية الخميس الماضي!

وتابع: في ظل انخفاض كميات المازوت المخصصة للمحافظة فإن الزمن اللازم لتوزيع كمية 50 ليتراً من مازوت التدفئة على المسجلين على المادة نحو سنتين وثلاثة أشهر تقريباً!

 

 

 

 

موقع اخبار سورية الوطن 2_الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

رئيس اتحاد الحرفيين: نقص في الغاز الصناعي … أسعار الألبان والأجبان خيالية في السويداء … زيادة الإقبال على سجل حرفي لصناعة الخبز ضمن المنازل

أدى ارتفاع أسعار الألبان والأجبان المتلاحق الذي تم تسجيله على ساحة المحافظة إلى عجز كثير من العائلات عن شرائها وحرمان كثير من الموائد منها بعد ...