الرئيسية » يومياً ... 100% » أزمة البنزين تستفحل !

أزمة البنزين تستفحل !

تخفيض مخصصات المحافظة من 22 طلب بنزين باليوم إلى 18 ثم إلى 12 ثم إلى 9 طلبات ، إضافة إلى بعض السلوكيات الخاطئة من بعض أصحاب المحطات ، ومن العديد من أصحاب التكاسي العامة الذين يبيعون مخصصاتهم بالسوق السوداء ، كل ذلك – وربما غيره كثير – جعل أزمة البنزين تتفاقم ببدايتها لتستفحل اليوم ، وتصبح أزمات الأزمات الخانقة !.
قبلاً كنا نرى مئات السيارات العامة والخاصة تصطف بالقرب من المحطات ، ليحصل أصحابها على مخصصاتهم الشهرية ، رتلاً واحداً طويلاً ، وأما اليوم فبتنا نشاهده مصطفة برتلين وبطابور طويل.. طويل.. طويل ، ربما يبلغ طوله 3 كم بالحد الأدنى !.
فيما يُبيِّت العديد من أصحابها سيّاراتهم قبل بيوم من التعبئة أمام المحطة .
ومع كل ذلك ، ترى البنزين يباع في السوق السوداء ، وقد بلغ سعره أمس مابين 1200 و 1500 ليرة ، بحسب البائع والزبون والآلية التي يملكها !.
نحن نعلم أن هذه الأزمة مستفحلة على مستوى البلد عموماً وليس في محافظتنا فقط خصوصاً ، ونعلم أن الجهات المسؤولة تخاطب السورية لتخزين وتوزيع المشتقات النفطية ووزارة النفط لزيادة مخصصات المحافظة من البنزين ، للحد من معاناة أصحاب السيارات ، ونعرف أن الرد جاء ليس بالإمكان أفضل مما كان ، وأن الانفراج قريب مع زيادة التوريدات النفطية للبلد . وبالطبع هذا الكلام الرسمي نقدره ونضعه على رأسنا ، ولكن ماذا عن السوق السوداء التي أشعلت الأزمة أسعارها بعد أن زادت كمياتها ؟.
هذا السؤال نريد من الجهات المعنية والمسؤولة الإجابة عنه بمنتهى الشفافية والمسؤولية !.
(سيرياهوم نيوز-الفداء11-9-2020)
x

‎قد يُعجبك أيضاً

صرخة من وادي التيه

  بقلم د. حسن أحمد حسن عبثيةٌ صرخاتُنا… فلا الآه ولا الشكوى ولا العتاب يصل مسامع من في آذانهم وَقْرٌ إلا عن التسبيح لعِجْلِ السامرائي، ...