آخر الأخبار
الرئيسية » صحة و نصائح وفوائد » أساطير شائعة عن شامات الجلد

أساطير شائعة عن شامات الجلد

يشير اختصاصييو الأورام، إلى أن مسألة إزالة الشامات تقلق الكثيرين، خاصة أولئك الذين يعشقون قضاء أيام العطل على الشواطئ وأخذ الحمامات الشمسية، ويبددون مجموعة من الأساطير الشائعة عن الشامات لأنها لم تثبت علمياً.
الأسطورة الأولى- إزالة الشامة يرتبط بتطور السرطان، وهذه فكرة خاطئة في الأساس، لأن الشامات هي أورام حميدة لا تشكل أي تهديد للصحة، ولكن إذا رغب الشخص لسبب ما إزالة الشامة، فمن الأفضل أن يفعل ذلك بمساعدة طبيب ماهر، لأنه قبل ذلك عليه الخضوع لعدد من الفحوص للتأكد من أنها ورم حميد.
الأسطورة الثانية- سرطان الجلد هو ميلانوما، وليس كل ورم جلدي خبيث هو ميلانوما، فمثلاً يعاني معظم الأشخاص من سرطان الجلد في الخلايا القاعدية، الذي يتطور ببطء شديد ويكاد لا ينتشر، ويأتي سرطان الخلايا الحرشفية في المرتبة الثانية من ناحية العدوانية، الذي يمكن أن ينتشر إلى العقد الليمفاوية والأعضاء البعيدة. أما الميلانوما فهي أكثر أنواع سرطان الجلد عدوانية ولكنها نادرة وتشخص فقط بنسبة 4 بالمئة.
وهذا النوع مرتبط بالأشعة فوق البنفسجية، لذلك ينصح بعدم التعرض للشمس خلال الفترة من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الرابعة بعد الظهر.
ووفقاً له ليس بالضرورة أن تتطور الميلانوما من شامة، لأنها قد تظهر على منطقة الجلد الخالية من الشامات.
الأسطورة الثالثة – إصابة الشامة تتطور إلى سرطان الجلد، وأن الكثيرين يقلقون عند جرح الشامة أثناء الحلاقة مثلاً، ولكن لا حاجة للقلق لأن هذا عادة لا يشكل عادة أي خطورة على الصحة، وينصح بضرورة مراجعة الطبيب المختص عند الشك بحالة الشامة أو ظهور نمو جديد على الجلد لإجراء الفحص اللازم حيث يمكن إزالته مبكراً.
ويشير الأطباء إلى أن الأساطير حول الشامات المؤلمة قد تترافق مع التشخيص المتأخر للورم الميلانيني، لأنه كقاعدة عامة، يأتي المرضى الذين يعانون من ورم إلى العيادة بعد فوات الأوان في المراحل الأخيرة من السرطان، في مثل هذه الحالة، لن يكون التدخل الجراحي فعالاً، بل على العكس من ذلك.

 

 

 

سيرياهوم نيوز 2_الثورة

x

‎قد يُعجبك أيضاً

وزير الصحة: بدأنا تأمين احتياجات المنشآت الصحية في كل سوريا

    أكد وزير الصحة في حكومة تسيير الأعمال الدكتور ماهر الشرع أن ‏الوزارة تعمل مع جميع كوادرها على مدار الساعة من أجل تأمين وتلبية ...