رئيس التحرير:هيثم يحيى محمد
وصف رئيس النظام السابق بشار الاسد القادة العرب في خطاب له بعد حرب تموز 2006 وتحديداً في الخامس عشر من شهر آب لنفس العام بانصاف المواقف وانصاف الرجال..الخ
اليوم هل يعلم هذا المخلوع بماذا يصفونه ويصفه ابناء سورية بكل أطيافهم بعد هروبه بهذه الطريقة الجبانة المذلة ؟لو كان يملك ذرة رجولة لكان أعلن أمام الشعب والعالم قبل سقوطه المدوي تنازله عن السلطة وتسليمها مع مقدرات ومؤسسات الدولة كما هي لقيادة العمليات العسكرية والمعارضة الوطنية ولما كان هرب في جنح الظلام مع ازلامه وامواله وترك البلد تحت رحمة الخارجين على الاخلاق والقانون في الداخل ورحمة العدو الصهيوني في الخارج ..!
بالتأكيد يعلم بماذا يصفه الجميع داخل وخارج الوطن من موالين ومغرّر بهم سابقاً ومن معارضين يريدون لسورية الخير سورية واحدة موحدة بارضها وشعبها وقيادتها تسود فيها العدالة والمحبة والوئام والسلام والكرامة والحرية والمساواة في الحقوق والواجبات ويسود فيها القانون على الجميع دون استثناء بعيداً عن اي ظلم أواستبداد أوديكتاتورية
اختم مكرراً ماقلته امس:ان تلاحم الشعب السوري بكل مكوناته وتعزيز وحدته الوطنية هو الشرط الأساس لمواجهة الأخطار الخارجية ومعالجة الأخطاء والخطايا والجرائم الداخلية التي ارتكبها رئيس النظام السابق الهارب بشار الاسد وزمرته ..وبناء سورية الجديدة (الحرة)
(موقع اخبار سورية الوطن)