علي حسون
دارين حسن
لم يعد الرصيف مكاناً لعبور المواطنين، بل لعرض البضائع المعروضة التي يفرشها أصحابها، ومكاناً لجلوس الباعة مع “معازيمهم” على مشروب المتة والنرجيلة، ما يؤدّي لازدحام الشارع بالمارة والسيارات المركونة على جانبي الطريق، وإحداث اختناقات مرورية في بعض المناطق المكتظة، كما في وسط مدينة طرطوس والشوارع الرئيسية!
واشتكى مواطنون لـ “البعث” من صعوبة السير على الرصيف، نتيجة تعدي أصحاب المحال عليها وكأنها ملك لهم، إذ تنتشر العديد من الملابس المستعملة “البالة” على الأرصفة في بعض المناطق، كما في منطقة الكراج القديم، مكان تواجد سرافيس العريض، إذ تشغل تلك الملابس حيزاً كبيراً من الرصيف، كما تنتشر البسطات التي تبيع مواد غذائية مختلفة جانب الأرصفة، ليتساءل المواطنون: أين حقنا في السير، ولمن خُصّصت الأرصفة..؟ وإن كان مجلس المدينة يمنح رخص إشغال مؤقتة لبعض المحال، لماذا أغلب أصحابها يفرشونها بالبضاعة في مخالفة صريحة وواضحة، وعلى أعين الجهات الرقابية!!.
وفي متابعة للموضوع لدى مجلس مدينة طرطوس، أوضح رئيس دائرة رقابة المهن في المجلس، المهندس محمد يوسف، أنه يتمّ تنظيم رخصة إشغال مؤقتة بعد موافقة المكتب التنفيذي لمجلس المدينة ضمن شروط فنية وتقنية، وذلك وفقاً للقانون المالي رقم ٣٧ لعام ٢٠٢١، مبيناً أنه يتمّ تنظيم ضبوط إشغال أملاك عامة بحق المحلات غير المرخصة، ويتمّ توجيه إنذارات بضرورة إزالة الأشغال أو ترخيصها تحت طائلة إغلاق المحل بالشمع الأحمر، وبلغ عدد الضبوط المنظمة نحو ٣٥٠ ضبطاً منذ بداية العام الحالي وحتى منتصف شهر أيلول، وفقاً ليوسف، الذي بيّن أنه يتمّ تنظيم حملات دورية على كافة الإشغالات العشوائية ضمن المدينة، يتمّ من خلالها مصادرة الإشغالات وتنظيم الضبوط.
سيرياهوم نيوز١_البعث