ميساء الجردي:
وقعت جامعة دمشق ومؤسسة الصناعات التقانية مذكرة تفاهم تهدف إلى تطوير أطر التعاون التعليمي والعلمي والمهني فيما بينهما، بما يسهم في تحقيق خدمة المجتمع وربط مخرجات العملية التعليمية بالصناعات وتطوير الإنتاج، من خلال تطوير الأعمال والمشاريع الممكن تنفيذها في المؤسسة ودعمها بالكوادر المستقبلية المناسبة، ورفد المؤسسة بأفكار لتطوير أو تحسين منتجات جديدة. تسعى المذكرة التي وقعها اليوم الدكتور محمد أسامة الجبان رئيس جامعة دمشق والدكتور جمال صبح سعيد مدير عام مؤسسة الصناعات التقانية إلى التعاون في المجالات العلمية التقانية وتطوير الخبرات وإقامة الصناعات وإنجاز أمثل للمشاريع، وكذلك استقطاب الكوادر العلمية المميزة من أعضاء الهيئة التعليمية والطلاب المتفوقين للعمل في مجال تطوير الصناعات الحديثة ورفد الصناعة بالكوادر الخبيرة. والتعاون في مجال التدريب والتأهيل وفي مجال الدراسات العليا ومجال الاستشارات التقنية وتطوير وتشغيل الأنظمة التقنية والبرمجية. بموجب مذكرة التفاهم تعمل جامعة دمشق على تشجيع الطلاب لمتابعة الدورات التدريبية وتقييم أدائهم وإعداد برامج استضافة لمشاريع طلاب الجامعات للسنوات الرابعة والخامسة وإعداد برامج تشغيل الخريجين العشر الأوائل والمتميزين في كافة الاختصاصات ذات الصلة بعمل المؤسسة وتقدم التسهيلات لأعضاء الفريق الثاني لإلقاء محاضرات تعريفية بأعمال المؤسسة والتعاون في مجالات تبادل الخبرات والأساتذة والاطلاع العلمي والمشاركة في المؤتمرات العلمية وورش العمل. ومن جانبها تسعى المؤسسة على تنفيذ برنامج تدريب الطلاب واستقبالهم لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر وتقديم المساعدة في تنفيذ برنامج استضافة مشاريع طلاب الجامعة، وتنفيذ برنامج تشغيل الخريجين الأوائل. واتفق الفريقان على الاستفادة المتبادلة من التسهيلات والخبرات المتوفرة من أجل تعريف مواضيع الدراسات العليا الملائمة لحاجات كل منهما. والقيام بأبحاث ودراسات تخدم مصلحة الفريقين. كما اتفقا على تنفيذ أعمال استشارات تقنية ومشاريع تطويرية وتشغيل واستثمار أنظمة برمجية فعلية، ووضع خطة تنفيذية لطرح وإدارة مشاريع الطلاب وأخرى تقنية لأعمال التأهيل والتدريب. هذا وبناء على مذكرة التفاهم وقع الفريقان اتفاقية تعاون مشتركة حول أتمتة أعمال جامعة دمشق والتي تشمل المشاريع والأعمال والخدمات والمنتجات التي يمكن أن يتشارك الفريقان على تنفيذها مثل المشاريع المتعلقة بتحسين الظروف التشغيلية في مركز بيانات الجامعة وتوفير مركز احتياطي لتشغيله، وضمان أمن المنظومة البرمجية، وتقديم صيانة ودعم فني لكافة البرمجيات الاساسية واللازمة لأعمال التشغيل والمطورة لصالح الجامعة. كما تشمل الاتفاقية مشاريع تقييم وتطوير المنظومات البرمجية الحالية وتلك المطلوب إنجازها مستقبلاً والتي تهدف إلى توفير منظومة erp ومنظومة إدارة إلكترونية للوثائق على المستوى الإداري للجامعة، وتوفير شبكة آمنة مع شبكة احتياطية بديلة والتشغيل الدائم لها. ووفقاً لبعض موادها تلتزم جامعة دمشق بتقديم جميع التسهيلات والصلاحيات اللازمة لتنفيذ الأعمال المتفق عليها بين الطرفين وتخصيص ميزانية سنوية لمشروع أتمتة الجامعة مع تسمية لجنة إشراف عليا خاصة به، وتذليل كافة الصعوبات في سبيل إنجاح هذه الاتفاقية. بالمقابل تلتزم المؤسسة بتقديم كافة مستلزمات أعمال التنفيذ والتشغيل والصيانة، وبتنفيذ خدمات تشغيل مركز البيانات التابع للفريق الأول ودراسة تقييم وتطوير المنظومة البرمجية الحالية وتلك المطلوب إنجازها مستقبلاً، وتدريب العاملين في الجامعة الذين لهم علاقة بتنفيذ الأعمال والمشاريع المتفق عليها.
سيرياهوم نيوز 6 – الثورة