آخر الأخبار
الرئيسية » صحة و نصائح وفوائد » اختبار جديد يتنبأ بأمراض قاتلة لدى مرضى السكري

اختبار جديد يتنبأ بأمراض قاتلة لدى مرضى السكري

كشفت دراسة جديدة أن اختبار الدم قد يكون قادرا على التنبؤ بخطر إصابة مرضى السكري بأمراض القلب والكلى.

ووجد الباحثون أن المستويات العالية من أربعة مؤشرات حيوية، وهي علامات بيولوجية، تنبئ بقوة بتطور مشاكل القلب والكلى لدى المصابين بداء السكري من النوع الثاني.

وكشفت الدراسة أن الذين تناولوا دواء يسمى كاناغليفلوزين (دواء يستخدم لعلاج مرض السكري من النوع الثاني) كان لديهم مستويات أقل من المؤشرات الحيوية الأربعة مقارنة بأولئك الذين تناولوا دواء وهميا.

وساعد العلاج على تقليل خطر دخول المستشفى بشكل كبير بسبب قصور القلب ومضاعفات القلب الأخرى بين المرضى الذين يعتبرون الأكثر عرضة للخطر.

وأضاف المؤلف الرئيسي : “المستويات العالية من بعض المؤشرات الحيوية هي مؤشرات على مضاعفات القلب والكلى، وقد تساعد في التنبؤ بالمخاطر المستقبلية لتطور المرض. إن العلاج باستخدام كاناغليفلوزين، وهو مُثبط SGLT2 (النّاقل المشارك صوديوم/جلوكوز 2)، يخفض مستويات المؤشرات الحيوية ويقلل من خطر دخول المستشفى بسبب قصور القلب ومضاعفات القلب الأخرى لدى الأشخاص الأكثر عرضة للخطر”.

ويستخدم الأطباء بانتظام اختبار الدم لقياس المؤشرات الحيوية لفحص أو تشخيص أو علاج حالات معينة. وأظهرت الأبحاث السابقة أن تركيزات بعض المؤشرات الحيوية قد تتنبأ ببداية وتطور مرض الكلى المزمن وكذلك أمراض القلب لدى المصابين بداء السكري من النوع الثاني.

حيث حلل الباحثون عينات دم من 2627 شخصا شاركوا في تجربة كاناغليفلوزين والأحداث الكلوية في مرض السكري مع التقييم السريري لاعتلال الكلية (Credence) في الولايات المتحدة.

ونظروا في تأثيرات عقار كاناغليفلوزين على تركيزات المؤشرات الحيوية الأربعة منذ بداية الدراسة، ثم بعد سنة واحدة وبعد ثلاث سنوات.

وفحص الفريق مدى فعالية كل مؤشر حيوي في الإشارة إلى مستويات مختلفة من مشاكل الكلى وخطر الوفاة بسبب أمراض الكلى أو أمراض القلب والأوعية الدموية. وتم تقسيم المرضى إلى فئات منخفضة ومتوسطة وعالية الخطورة.

وأظهر الأشخاص الأكثر عرضة للخطر معدلات أعلى بشكل كبير من الفشل الكلوي التدريجي ومضاعفات القلب والأوعية الدموية طوال فترة الدراسة التي استمرت ثلاث سنوات.

ووفقا للنتائج كانت التركيزات العالية لكل علامة حيوية في بداية الدراسة تنبئ بقوة بخطورة مشاكل القلب والكلى لدى المريض.

وكانت تركيزات كل من المؤشرات الحيوية الأربعة لدى الأشخاص الذين تناولوا كاناغليفلوزين أقل بعد عام وثلاث سنوات مقارنة بأولئك الذين تناولوا الدواء الوهمي.

وبعد عام واحد، ارتفعت مستويات جميع المؤشرات الحيوية لدى الأشخاص الذين تناولوا كاناغليفلوزين بنسبة 3% إلى 10%، مقارنة بزيادة قدرها 6% إلى 29% لدى أولئك الذين لم يتناولوا الدواء.

وقال الدكتور جانوزي، طبيب القلب : “كان من المطمئن اكتشاف أن كاناغليفلوزين ساعد في تقليل المخاطر بشكل أكبر لدى الأشخاص الذين لديهم أعلى فرص الإصابة بمضاعفات المرض.

هناك حاجة إلى دراسات مستقبلية لفهم كيفية تطور مرض السكري من النوع الثاني بالتزامن مع أمراض الكلى بشكل أفضل حتى نتمكن من بدء علاجات منقذة للحياة في وقت مبكر، قبل ظهور أعراض أمراض القلب والكلى”.

 

 

سيرياهوم نيوز 4_الثورة

x

‎قد يُعجبك أيضاً

تشكل خطراً على العين..ما متلازمة النظر للحاسوب؟

تنتشر بين أوساط الشباب والعاملين على أجهزة الحاسوب وتشكل خطراً على العين لا يستهان بها، إنها متلازمة الحاسوب ؟! وحسب تقارير صحية لابدّ لمواجهة متلازمة ...