آخر الأخبار
الرئيسية » السياحة و التاريخ » السياحة السورية تطلق موسوعة “جولات أثرية في ريف دمشق أواخر القرن العشرين”

السياحة السورية تطلق موسوعة “جولات أثرية في ريف دمشق أواخر القرن العشرين”

 

 

أطلقت وزارة السياحة بالتعاون مع الشركة السورية الكندية للأعمال، مشروع “سنير2 ” وموسوعته الجديدة بعنوان “جولات أثرية في ريف دمشق أواخر القرن العشرين”، وذلك خلال حفل خاص أقيم في حديقة المتحف الوطني بدمشق مساء أمس.

 

 

وأشار وزير السياحة مازن الصالحاني في كلمة له إلى أن إعادة إطلاق المشروع تعكس أهمية التوثيق البصري والمعرفي للتراث السوري، مؤكداً حرص الوزارة على دعم المبادرات التي تبرز غنى الحضارة السورية وتعرّف الأجيال القادمة على معالمها الأثرية، ولفت إلى أن هذا النوع من المشاريع له دور اقتصادي ويؤمن فرص عمل في عدة مجالات.

 

ويهدف المشروع إلى توثيق الإرث الطبيعي والأثري السوري وإعادة إظهار صورته الحقيقية، بما يسهم في تعزيز الانتماء الوطني لدى الشباب وإحياء الذاكرة البصرية لسوريا بعيداً عن آثار الحرب والدمار.

 

مدير المشروع الباحث والمصور في مجال توثيق التراثين الطبيعي والأثري عصام الحجار، تحدث في تصريح لـ سانا عن “سنير” بوصفه مشروع توثيق أفقي للمعالم الطبيعية والأثرية في سوريا، يقوم على مسح بصري للمعالم بهدف صون الإرث المادي والمعنوي، موضحاً أن اسمه مستمد من الاسم الآرامي القديم لجبال لبنان الشرقية والقلمون وحرمون.

 

ووفق الحجار يتضمن المشروع نشاطات توثيقية جديدة بدأت في ريف دمشق، تشمل توثيق دروب المشي الجبلي وإعداد دليل مرشد للشباب، إلى جانب منتجات رقمية سياحية وأثرية، مؤكداً أن استعادة الصورة البصرية لسوريا أساسية لتعزيز الانتماء الوطني والهوية البصرية، وتمكين الشباب من اكتشاف جمال بلادهم الطبيعي والأثري.

 

من جهته، قال رئيس الشركة السورية الكندية للأعمال محمد دعبول: “قررنا المساهمة عبر دعم مشروع “سنير”، والمساعدة بتذليل الصعوبات التي واجهت المشروع الذي تم إيقافه عام 2011، حيث فرضت على القائمين على المشروع قيود على التصوير والتنقل في بعض المناطق”.

 

 

وأكد دعبول أن النتائج اليوم بعد تحرير سوريا تبشّر بخطوات واعدة، وأن دعم المشروع يأتي ضمن برامج الشركة لتعزيز الذاكرة الثقافية والبصرية لسوريا، بما يسهم في إعادة الارتباط الوجداني بالمكان، ولا سيما لدى الشباب والمغتربين وتشجيع السياحة.

 

يُذكر أن مشروع “سنير1″، الذي أسسه الحجار عام 2009 وتم إيقافه عام 2011، أصدر أول منشوراته بعنوان “صورة سوريا” في عام 2010، لتوثيق المعالم الطبيعية في محافظة ريف دمشق بصرياً.

 

أما الموسوعة الجديدة “جولات أثرية في ريف دمشق أواخر القرن العشرين”، فهي نتيجة بحث ميداني موسع أنجزه الباحثان عصام الحجار والدكتور أحمد إيبش، وتتألف من 6 مجلدات تضم 3552 صفحة، لتكون مرجعاً شاملاً للمعالم الأثرية في ريف دمشق خلال تلك الفترة.

 

 

 

 

 

 

أخبار سوريا الوطن١-سانا

x

‎قد يُعجبك أيضاً

قلعة مصياف… أندر قلاع سوريا المحافظة على هيكلها الدفاعي الخارجي

تربعت قلعة مصياف كفخر معماري إسلامي بين أحضان الطبيعة السورية، حيث إنها تكشف براعة الأجداد في الهندسة والدفاع، وتواجدها كعملاق على تلة صخرية، يُبرزها كواحدة ...