علقت صحيفة “الغارديان” البريطانية اليوم الخميس على أهمية الانتخابات في ألمانيا بالنسبة للاتحاد الأوروبي، وعلى فترة تولي أنجيلا ميركل للمستشارية في ألمانيا وما تتركه لخليفها أو خليفتها.
وكتبت الصحيفة البريطانية أن “ثقافة التكفير عن الماضي أدت إلى أن ألمانيا تشعر بالتزام بشكل خاص تجاه مهمة تأسيس الاتحاد الأوروبي -تحقيق السلام والرخاء من خلال إحداث دمج يتجاوز الحدود. وبالنسبة للدول الأعضاء الأصغر، بدا ذلك أحيانا وكأنه دمج مرهون بشروط تُمليها برلين، لاسيما عندما يتعلق الأمر بالميزانية”.
وتابعت الصحيفة: “التضامن الأوروبي يعد المفتاح للسياسة الخارجية الألمانية، ولكن النفور من الدين العام كان هو العقيدة الاقتصادية وأدى إلى دبلوماسية غير مريحة داخل منطقة اليورو”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “عهد ميركل، على أي حال، كان انتصارا لتحييد الأزمات- دون حلها بشكل فعلي. وفي ظل هذه المحددات ، فإن هذا التسويف يعد إنجازا، إلا أنه إرث متباين يثقل خليفها أو خليفتها بمشكلات كثيرة ويترك أسئلة وجودية حول مستقبل أوروبا دون إجابة”.
سيرياهوم نيوز 6 – رأي اليوم