الرئيسية » الزراعة و البيئة » بمشاركة 42 متطوعاً.. حملة تشجير للأراضي الزراعية المتضررة من الحرائق في الفاخورة بريف اللاذقية

بمشاركة 42 متطوعاً.. حملة تشجير للأراضي الزراعية المتضررة من الحرائق في الفاخورة بريف اللاذقية

2020-11-13

رشا رسلان

شهدت قرية الفاخورة بريف اللاذقية حملة تشجير لأراضٍ زراعية تبلغ مساحتها خمسة دونمات متضررة بالكامل جراء الحرائق الأخيرة التي اجتاحت ريف المحافظة بمشاركة 42 متطوعاً من فريقي “رحلة ودرب” و”ضوء سورية”.

وسام علي قائد فريق “رحلة ودرب” بين في تصريح لمراسلة سانا أن هذه الحملة هي الأولى من سلسلة حملات تشجير ستتم خلال الفترة القادمة بالتعاون مع مديرية زراعة اللاذقية وعدد من الفرق التطوعية الأخرى موضحاً أن الحملة تتضمن زراعة نحو 70 غرسة زيتون من إنتاج أحد المشاتل الخاصة.

أكثم إسماعيل قائد فريق “ضوء سورية” بين بدوره أنه تم توزيع المهام بين المشاركين لإنجاز العمل بسرعة وإتقان رغم نقص المعدات حيث شرع قسم منهم باقتلاع الأشجار المحترقة بالكامل بعد معاينتها والتأكد من أنها لم تعد صالحة ومن ثم إعداد الحفر وتجهيزها للزراعة وفق أبعاد محددة والاستفادة من توجيهات المزارعين والمهندسين الزراعيين حول الطريقة المناسبة لزراعة الغراس وتسميدها وطمرها موضحاً أن حملات التشجير القادمة تستهدف الأراضي الزراعية المتضررة في منطقتي جبلة والقرداحة.

غيث ليلى أحد المشاركين في الحملة والطالب في معهد تقانات الحاسوب بجامعة تشرين أشار إلى أن مشاركته في فعالية اليوم تأتي للمساهمة في إعادة الحياة إلى المناطق المتضررة من الحرائق انطلاقاً من واجب الشباب في نشر ثقافة التشجير والحفاظ على البيئة وتوسيع رقعة المساحات الخضراء الأمر الذي أكده ليث إسماعيل الطالب في قسم اللغة الإنكليزية مشدداً على أهمية زيادة المساحات الخضراء لما لها من فوائد جمالية وبيئية وصحية إضافة إلى الدور الكبير الذي تلعبه الأشجار في امتصاص ثاني أكسيد الكربون وزيادة نسبة الأكسجين في الجو.

ريم عيسى إحدى المشاركات في الحملة أشارت إلى أهمية تشجيع ثقافة التطوع والحملات التطوعية لأنها السبيل الأنجع لإعادة اللون الأخضر إلى جبالنا وغاباتنا والأراضي الزراعية التي احترقت بالكامل ولا سيما أنها تتطلب جهداً مضاعفاً ما يتطلب منا التعاون وأن نكون يداً واحدة لتخفيف الأعباء عن أصحاب الأراضي المتضررة في ظل الظروف الراهنة.

(سيرياهوم نيوز-سانا)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الماعز والماشية بدلاً من معدّات الإطفاء لدرء ” الكوارث”..خبير يشجّع ومدير الحراج يتمسك بالقانون ومدير “الأعلاف” يستصعب جمع الأعشاب احترازياً..والحرائق مستمرة

يبدو أنه بات سيناريو متكرراً سنوياً، على الرغم من إعلان الجهات المعنية مع بداية كل صيف اتخاذها الاحتياطات اللازمة تفادياً لموسم الحرائق ومواجهتها، إلا أن ...