د.أحمد غزيل
بسبب الفراغ الذي حصل فجأة في الوضع الامني وسعي السلطات الجديده لسد الثغرات فيه بواسطة جهاز الامن العام الذي يحاول ضبط الامن في البلاد .
كذلك بسبب اجواء الحريه التي هبطت فجأة على مجتمع مكبوت سابقا من التعبير عن الراي وتزامن ذلك مع توفر وسائط جديده لذلك وهي وسائل التواصل الاجتماعي من فيسبوك وغيرها بحيث اصبح كل شخص قادر ان ينشر اي شيئ سواء صحيح او كاذب وحتى يمكن لاعداء الشعب او للمجرمين من داخل سوريه او خارجها ان ينشروا اشاعات مغرضه واستخدام الذكاء الاصطناعي لتبدوا كان اخبارهم صحيحه .
لقد ادى ذلك للتلاعب بعواطف الناس والعزف على الوتر الطائفي لتجييش الناس ضد بعضها واثارة القلاقل وتهديد السلم الاهلي .
ان ممارسة الحريه هي ميزه وحق للفرد ، لكن قبل ذلك فإنها مسؤليه ولا يجب أن تؤدي الى اي ضرر بالناس والمجتمع .
يجب ان نكون في منتهى اليقظه حيال كل اشاعه والعمل على التدقيق فيها لان البلاد تتعرض لكثير من بث اشاعات الفتنه التي تهدد السلم الاهلي وقد تجرنا الى ما لايحمد عقباه .
(اخبار سوريا الوطن 2-الكاتب)