رئيس التحرير:هيثم يحيى محمد
للمرة الثانية والثالثة..والعاشرة أقول:
كل من يحرّض على الفتنة والقتل بين أبناء الشعب السوري مجرم،وكل سوري يأخذ بهذا التحريض ويفكّر بقتل أخيه السوري مجرم،وكل من يمارس القتل والذبح والتنكيل بحق اخيه السوري من اي مكوّن كان ولأي سبب كان مجرم …
واجرامه هذا يقره دينه السمح اولاً وكل الاديان السماوية اولاً وثانياً والقانون الوطني والاممي ثانياً وثالثاً
في ضوء ماتقدم وغيره ادعو السوريين بكل اطيافهم لتجاهل كل التحريض والتجييش الفيسبوكي والعودة لعلاقاتنا الاخوية الوطنية التي سادت لاكثر من مئة عام والابتعاد عن الفتنة الطائفية -التي يريدها لنا اعداء الله والشعب والوطن-وكل مايرتبط بها من تكفير واجرام ،ونوكل مهمة تعقّب ومحاسبة الذين ارتكبوا جرائم بحق المواطنين في ظل النظام السابق او في ظل السلطة الحالية لمحكمة العدالة الانتقالية التي سيتم تشكيلها قريباً
ايها الاخوة السوريون الشرفاء:
يقول الله عز وجل في كتابه العزيز “ولا تزر وازرة وزر اخرى” وهذا تأكيد لعدله تعالى في خلقه، وأنه لا يظلم نفسا شيئا، ولا يحملها ما لم ترتكب من الإثم، وتأكيد كذلك للمسؤولية الفردية، وأن كل شخص محاسب بما كسب، مجازى بما قدمت يداه
لذلك لايجوز لأي سوري ان يحمّل طائفة ما مسؤولية جرائم ارتكبها بعض ابنائها ومن ثم من غير المقبول اخلاقياً ودينياً وقانونياً ان يستمر البعض بالحديث عن مسؤولية المكون السوري الثاني عن جرائم ارتكبت في عهد الرئيس السابق المخلوع علماً ان من ارتكبوا هم من كل المكونات ..ولا ان يستمر البعض بالحديث عن مسؤولية المكون السوري الاول عن جرائم ارتكبت خلال الايام الاخيرة من بعض ابناء هذا المكون بحق المكون الثاني في الساحل السوري ..لذلك لنعد لعلاقاتنا الاخوية فيما بيننا ولحياتنا الطبيعية ولنمنع الجهلة والمتعصبين من تخريب حياتنا وجرنا الى حيث يريدون وليس الى حيث يريد العقلاء والدولة ..
عشتم وعاشت سوريا بمحبة ووئام وكرامة وسلام
(موقع اخبار سوريا الوطن-2)