الرئيسية » شكاوى وردود » روتين وتأخير ضمن النافذة الواحدة في كهرباء طرطوس منصور:آلية جديدة لتنفيذ كل الاجراءات ضمن النافذة الاسبوع الحالي

روتين وتأخير ضمن النافذة الواحدة في كهرباء طرطوس منصور:آلية جديدة لتنفيذ كل الاجراءات ضمن النافذة الاسبوع الحالي

هيثم يحيى محمد
تم منذ خمس سنوات احداث النافذة الواحدة التابعة لشركة كهرباء طرطوس في مقر ملاصق لمبنى الشركة من جهة الشمال بهدف انجاز معاملات المواطنين المتعلقة بعدة دوائر خدمية من خلالها بعيداًعن  اي عناء  كان يحصل سابقاً لكن تبين ان الكثير من المعاملات مازالت تحتاج لهذا العناء خاصة ضمن شركة الكهرباء!
 وضمن هذا الإطار تلقينا شكوى من الزميلة نعمة علي حول ماجرى معها عندما راجعت النافذة الواحدة يوم الاربعاء الماضي حيث قالت انه ومن خلال تجربة شخصية مع تلك النافذة تبين لها أنها  ليست  نافذة واحدة  وإنما في الواقع عليك أن تلف طوابق المديرية من الأعلى للأسفل وتتفتل بمكاتب كل طابق وتجلب توقيع من هنا وآخر من هناك حتى تنتهي من معاملتك الخاصة ومن ثم تعود لتضع الخاتم النهائي في النافذة الواحدة .. وتوجهت الشاكية بسؤال للإدارة العامة :اذا كُنتُم مقتنعون حقاً بأهمية احداث نافذة واحدة لماذا تكرسون  الروتين الاداري في جمع التواقيع اللازمة من مكاتب الشركة وارهاق المواطن حتى إنهاء معاملته؟!!وتمنت من المعنين حصر كل التواقيع الخاصة بالشركة العامة للكهرباء في النافذة الواحدة الموجودة قرب مبنى الشركة والتي احدثت لخدمة المواطن وتخفيف معاناته مع الروتين الاداري  وليس العكس…
وضعنا هذه الشكوى امس الاول امام المهندس عبد الحميد منصور مدير عام الشركة(الذي تسلم مهمته منذ بضعة اشهر) فأوضح لنا انه تم عقد اجتماع فوري مع المديريات المعنية بعمل النافذة الواحدة  لمناقشة الموضوع المثار بالشكوى وتقرر في نهاية الاجتماع  وضع آلية لتنفيذ كافة الإجراءات الخاصة بطلبات المواطنين في النافذة الواحدة دون الحاجة لمراجعة المديريات في مبنى الشركة .. واكد انه سيتم الإعلان عن ذلك للمواطنين في بحر الاسبوع الحالي…
اخيراً
نتمنى ان تنتهي حقاً معاناة المراجعين لهذه النافذة من خلال الالية الجديدة التي سيتم وضعها خلال الايام القليلة القادمة كما وعد المدير العام مشكوراً
(الثورة-سيرياهوم نيوز9-1-2021)

 

x

‎قد يُعجبك أيضاً

إشغالات الأرصفة.. فوضى مرورية والرقابة من بعيد!

    علي حسون دارين حسن   لم يعد الرصيف مكاناً لعبور المواطنين، بل لعرض البضائع المعروضة التي يفرشها أصحابها، ومكاناً لجلوس الباعة مع “معازيمهم” ...