آخر الأخبار
الرئيسية » أخبار الميدان » شهيد و3 مصابين بانفجار ناجم عن ماس كهربائي بمبيت عسكري قرب مشروع دمر … الجيش يقضي على خلية داعشية في البادية ويستهدف إرهابيي «خفض التصعيد»

شهيد و3 مصابين بانفجار ناجم عن ماس كهربائي بمبيت عسكري قرب مشروع دمر … الجيش يقضي على خلية داعشية في البادية ويستهدف إرهابيي «خفض التصعيد»

حماة – محمد أحمد خبازي – دمشق –وكالات

الخميس, 05-08-2021

قضى الجيش العربي السوري، أمس، على خلية من تنظيم داعش الإرهابي، في البادية الشرقية، ورد في الوقت نفسه على خروقات التنظيمات الإرهابية لوقف إطلاق النار في منطقة «خفض التصعيد» شمال غرب البلاد.
من جانب آخر، استشهد شخص وأصيب ٣ آخرون جراء انفجار في باص مبيت عسكري قرب مشروع دمر، جراء ماس كهربائي أدى إلى انفجار خزان الوقود في الباص واشتعاله.
وفي التفاصيل، بيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن الجيش العربي السوري قضى، على خلية من تنظيم داعش الإرهابي، خلال تمشيطه البادية في ريف حماة الشرقي قرب قرية المكيمن.
وأوضح المصدر، أن الوحدات المشتركة من الجيش والقوات الرديفة، تواصل تمشيط البادية الشرقية من خلايا تنظيم داعش، بتغطية نارية من الطيران الحربي السوري والروسي، الذي نفذ عدة طلعات في مثلث حماة ـ حلب ـ الرقة، وما بين باديتي حمص ودير الزور، بحثاً عن تحركات مؤللة للدواعش لاستهدافها. ولفت إلى أن الطيران الحربي، أضعف مؤخراً حركة الدواعش بمختلف قطاعات البادية، نتيجة تكبيدهم خسائر فادحة بالأفراد والعتاد بغاراته التي شنها على مخابئ لهم بعمق البادية.
أما في قطاعي ريفي حماة وإدلب من منطقة «خفض التصعيد» في شمال غرب البلاد، فقد استهدف الجيش برمايات مدفعية نقاط تمركز للإرهابيين بعدة محاور في سهل الغاب الشمالي الغربي بريف حماة، وفق قول مصدر ميداني لـ«الوطن» أوضح أن الجيش استهدف كذلك نقاطاً للإرهابيين في كفر عويد بجبل الزاوية.
وأشار المصدر إلى أن المجموعات الإرهابية كانت قد اعتدت بقذائف صاروخية، على قرية جورين، ما أدى لإصابة عدة مواطنين وتضرر منازل، لافتا إلى أن هذا الخرق لاتفاق وقف إطلاق النار بمنطقة «خفض التصعيد»، استدعى رداً فورياً من الجيش.
من جهتها، ذكرت مصادر إعلامية معارضة أن الجيش العربي السوري استهدف بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ تحصيناتهم في بلدات الفطيرة، وكنصفرة، وكفرعويد، وسفوهن، الواقعة في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وتواصل التنظيمات الإرهابية التي ينضوي معظمها تحت زعامة تنظيم جبهة النصرة الإرهابي والمنتشرة بريف إدلب اعتداءاتها على القرى الآمنة في المناطق المحيطة.
في غضون ذلك أقرت ما تسمى غرفة عمليات «الفتح المبين»، التي تضم تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وما يسمى «جيش العزة» إلى جانب ما تسمى «الجبهة الوطنية للتحرير» باعتدائها بقذائف الهاون وصواريخ الغراد على مواقع ومرابض مدفعية لقوات الجيش العربي السوري على محاور معمل الزعتر، وبلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي.
من جانب آخر قامت ما تسمى «هيئة تحرير الشام» التي يتخذ منها تنظيم «النصرة» غطاء له بدفع تعزيزات عسكرية إلى منطقة معبر الغزاوية بريف حلب والفاصل بين مناطق ريف إدلب وريف حلب الغربي، ومنطقة عفرين، وعملت على السيطرة على حواجز تابعة لما يسمى «الجبهة الوطنية للتحرير» الموالية للاحتلال التركي في المنطقة، وذلك حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
وأوضحت مصادر أن «الهيئة» توغلت في مناطق ما يسمى لـ«الجبهة» في معبر الغزاوية لأكثر من ٣ كم، وقامت بتثبيت حاجز هناك، للسيطرة على محطات الوقود الواقعة ضمن الحد الفاصل بين مناطق سيطرة «الهيئة» وسيطرة «الجبهة» التي تستخدم غالباً لتهريب الوقود من عفرين المحتلة إلى ريف إدلب في أوقات الليل.
إلى ذلك، انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من مدرسة المحمودية في عفرين المحتلة، من دون ورود معلومات عن الأضرار والخسائر التي خلفها الانفجار، حسبما نقلت مواقع إلكترونية معارضة.
من جانب آخر، تحدث شهود عيان لـ«الوطن» عن أنه وعند الساعة السادسة والنصف من صباح أمس اشتعلت النار في باص مبيت عسكري وهو يسير عند مدخل مساكن الحرس قرب مشروع دمر، ومن ثم انفجر.
وذكر الشهود، أن جهات مختصة وصلت إلى مكان الانفجار، تحدثت عن أن سبب الانفجار هو وجود «كالون» من مادة البنزين في داخل الباص، مشيرة إلى أن «كالون» البنزين اشتعل نتيجة حصول ماس كهربائي في داخل الباص ما أدى إلى انفجار الأخير بعد دقائق.
وذكر الشهود أن وحدات الهندسة التابعة للجيش العربي السوري وبعد وصولها إلى مكان الانفجار ومعاينتها للباص، نفت بشكل قطعي أن يكون الانفجار ناجماً عن عمل إرهابي، لعدم وجود أي بقايا لعبوات ناسفة في المكان.
وأوضح الشهود أن الانفجار أدى إلى استشهاد سائق الباص وإصابة ٣ آخرين تم نقلهم إلى المشفى، وتضرر واجهة أحد المحال التجارية الذي وقع الانفجار بالقرب منها.

(سيرياهوم نيوز-وكالات-الوطن)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الكلام للميدان.. جنرالٌ إسرائيليٌّ: وجدنا بجنوب لبنان بنيةً تحتيّةً “إرهابيّةً” لا تنتهي وعناصر حزب الله عالحدود.. تلّقينا معلوماتٍ استخباراتيّةٍ ممتازةٍ ولكن المفاجآت انتظرتنا.. الكشف عن إخفاقٍ مُجلجلٍ لاستخدام الحزب أسلحةً مجهولةً

يبدو أنّ حزب الله بدأ يجتاز الضربات القويّة، التي لحِقَت به في الأسابيع الأخيرة، والتي وصلت حدّ اغتيال الأمين العّام للحزب، الشهيد حسن نصر الله، ...