تحت العنوان أعلاه، كتب أندريه ريزتشيكوف، في “فزغلياد”، حول التحدي الذي يواجهه الجيش الروسي منذ بدء الهجوم الأوكراني المضاد.
وجاء في المقال: وفقًا لأمين مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، فقدت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 13000 من أفرادها، منذ بداية الهجوم المضاد في 4 يونيو. ومنذ ذلك الحين إلى 21 يونيو، دمرت القوات الروسية 42 قاذفة صواريخ متعددة وعشرة مقاتلات تكتيكية استخدمتها القوات المسلحة الأوكرانية خلال الهجوم المضاد. كما دمرت نظامين للدفاع الجوي وأربع طائرات هليكوبتر و 264 طائرة مسيرة و424 مركبة.
وفي الصدد، قال أستاذ العلوم السياسية، عضو مجلس العموم في روسيا، ألكسندر عسافوف: “من الواضح أن خصمنا، على الرغم من دعم الغرب له، يعاني من نقص في الأنواع القديمة والجديدة من الأسلحة والذخيرة. وقد تحولت مشاريعنا في المجمع الصناعي العسكري إلى نظام العمل في ورديات متعاقبة (على مدى 24 ساعة) لتغطية الاحتياجات الرئيسية للجيش”.
وبحسب عسافوف، بعد بدء الحملة العسكرية، واجهت روسيا تحديات كان من الصعب تخيلها، لكن “دفاعنا يتكيف بسرعة كبيرة. لقد فُتحت صفحة جديدة في تاريخ الصراعات العسكرية العالمية. فمن كان يتخيل مثل هذا الاستخدام واسع النطاق للطائرات المسيرة أو أجهزة التصوير الحراري؟ علينا مواجهة تحديات جديدة”.
كما تحدث ضيف الصحيفة عن تدمير روسيا أسطورة تفوّق الأسلحة الغربية، فقال:”المشترون من خارج الناتو يستخلصون استنتاجات حول العقود المستقبلية. بالطبع، سيؤدي هذا إلى انخفاض في المبيعات. ولكن بشكل عام، يجب أن يكون مفهوما أن أوكرانيا، بالنسبة للمجمع الصناعي العسكري الغربي، موقع اختبار حيث يجري اختبار أنواع مختلفة من الأسلحة، من أجل تحسينها لاحقًا، مع مراعاة الخبرة القتالية المكتسبة”. (روسيا اليوم)
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم