آخر الأخبار
الرئيسية » ثقافة وفن » في ذكرى رحيله الـ 15.. مصطفى العقاد إنساناً مبدعاً وشهيداً

في ذكرى رحيله الـ 15.. مصطفى العقاد إنساناً مبدعاً وشهيداً

وفاء للمبدع السينمائي السوري العالمي المخرج مصطفى العقاد وبمناسبة مرور 15 سنة على رحيله أقام المركز الثقافي العربي في العدوي بالتعاون مع المؤسسة العامة للسينما فعالية تحتفي بمسيرته وبمنجزه السينمائي.

وتضمنت الفعالية ندوة حملت عنوان (مصطفى العقاد إنساناً مبدعاً وشهيداً) مع عرض فيلم وثائقي للمخرج والناقد السينمائي عوض القدرو تناول سيرة حياة الراحل بصوت الفنانة القديرة منى واصف منذ ولادته عام 1930 في حلب وتلقيه التعليم الابتدائي والثانوي في حلب واهتمامه بالسينما وسفره إلى الولايات المتحدة لدراسة الفن السابع وعمله في هوليود وفيلمه الرسالة بنسختيه العربية والإنكليزية والشهرة الواسعة التي حققها ثم فيلم عمر المختار الذي آثر أن يكون بطله أجنبياً بهدف إقناع المشاهد الغربي بعدالة قضايانا وصولاً إلى مشروعه السينمائي الأخير عن صلاح الدين الأيوبي الذي استشهد قبل أن ينجزه.

المخرج القدرو أوضح لـ سانا أن الفيلم أنتج عام 2006 بعد رحيله بشهور بالتزامن مع احتفالية حلب عاصمة للثقافة الإسلامية، مبيناً أنه حاول رصد أبرز محطات حياة العقاد منذ أن أبصر النور في حلب إلى لحظات استشهاده على يد الإرهابيين التكفيريين.

الناقد والإعلامي ملهم الصالح أشار بدوره إلى أن العقاد بصمة لا تمحى ونفتخر بكونه سوريا وهذا الفيلم ربما يكون أول غيث الوفاء لهذا المبدع والتذكير بأهميته وبمشروعه القائم على توضيح صورة الإسلام للغرب من خلال الشخصيات العظيمة التي عرض لها في فيلمي الرسالة وعمر المختار وكأنه سفارة فنية للوطن وللعروبة وللإسلام في المغترب.

ريم طيلوني مديرة ثقافي العدوي أوضحت أن العقاد من أهم المخرجين العالميين ومن الضروري استعادة مسيرة هؤلاء المبدعين السوريين الذين طالما تركوا بصمة لا تنسى في الفن على مستوى العالم كله مشيرة إلى دأب المركز على الاهتمام بالمبدعين السوريين سواء الأحياء أو الذين رحلوا وتركوا لنا أثراً فنياً عميقاً.

(سيرياهوم نيوز-تشرين)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الثقافة هي الحل

  غسان كامل ونوس قلت، وأقول: الثقافة هي الحلّ؛ الحلّ الأكثر احترامًا، وتمثّلًا، وديمومة، والجميع فيه رابحون؛ راهنًا ومستقبلًا… وقلت، وأقول: الانتماء الوطنيّ المعزّز ثقافيًّا ...