آخر الأخبار
الرئيسية » حول العالم » كازاخستان: إطلاق النار في ألما آتا وحراسة مشددة قرب المقرات الرسمية

كازاخستان: إطلاق النار في ألما آتا وحراسة مشددة قرب المقرات الرسمية

أشارت وكالة “سبوتنيك” إلى وقوع تبادل لإطلاق النار صباح اليوم الخميس في ساحة الجمهورية في مدينة ألما اتا كبرى مدن كازاخستان التي تشهد اضطرابات أمنية منذ يومين.

ويأتي ذلك فيما نشرت السلطات نحو 50 مركبة من بينها ناقلات جند مدرعة  وشاحنات عسكرية مع قوات الأمن المسلحة في مناطق متفرقة من المدينة الواقعة جنوب شرق البلاد.

من ناحية أخرى، أوضحت وكالة “سبوتنيك” أن جميع المباني الإدارية في العاصمة نور سلطان تخضع لحراسة مشددة.

هذا وأعلنت شرطة ألما أتا عن “تصفية العشرات من المشاركين في أعمال الشغب الذين أبدوا مقاومة مسلحة ويجري التعرف على هوياتهم”.

كما أوضحت الشرطة أن عملية مكافحة الارهاب تجري في منطقة مجمع المباني الادارية.

في الوقت نفسه، أعلن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، أنه “تجاوباً مع نداء رئيس كازاخستان، قررإرسال قوات حفظ السلام جماعية  تابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى جمهورية كازاخستان من أجل استقرار الوضع وتطبيعه”.

وكتب باشينيان على صفحته في فيسبوك: “فيما يتعلق بنداء رئيس جمهورية كازاخستان قاسم جومارت توكاييف ونظراً للتهديد الذي يهدد الأمن القومي وسيادة جمهورية كازاخستان بسبب التدخل الخارجي”.

يشار إلى أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي، حلف سياسي عسكري انبثق في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2002 عن معاهدة الأمن الجماعي المبرمة في الـ17 من مايو 1992، ويضم روسيا الاتحادية، وبيلاروس وكازاخستان وطاجكستان وقرغيزستان وأرمينيا.

وأعلن رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكاييف، أمس الأربعاء، حالة الطوارئ في عاصمة كازاخستان، نور سلطان، خلال الفترة من 5 إلى 19 كانون الثاني/ يناير الحالي.

في وقت سابق من اليوم، كان رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف “ناشد دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي تقديم المساعدة لبلاده”.

وقال الرئيس الكازاخستاني، قاسم جومارت توكاييف، إنّ “عصابات إرهابية دولية تلقّت تدريباً في الخارج، وينبغي اعتبار هجومها عملاً عدوانياً”، مضيفاً أنّ “وحدة من قوات المظليين تخوض معركة مع عصابة إرهابية على مشارف مدينة ألما أتا”.

وعلى خلفية الاحتجاجات التي تشهدها البلاد، حثّت الولايات المتحدة، مساء أمس الأربعاء، الأطراف كافة في كازاخستان  على “التهدئة وضبط النفس”. 

وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، دعوة “الإدارة الأميركية السلطات في كازاخستان إلى ضبط النفس”.

بدورها، قالت وزارة الخارجية الروسية إن “روسيا تؤيد استقرار الوضع في كازاخستان من خلال الحوار وليس من خلال أعمال الشغب”.

أما الاتحاد الأوروبي فدعا “جميع الأطراف في كازاخستان إلى ضبط النفس والامتناع عن الأعمال التي قد تؤدي إلى التصعيد”.

(سيرياهوم نيوز-الميادين6-1-2022)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

ترامب يعارض اتفاقاً لتجنّب الإغلاق الحكومي.. والبيت الأبيض يرد

    مع إعلان الكونغرس الأميركي التوصل إلى اتفاق يتيح تمويل الحكومة الفدرالية حتى منتصف آذار/مارس المقبل وتجنب الإغلاق الحكومي قبيل عطلة نهاية العام، أعرب ...