آخر الأخبار
الرئيسية » إقتصاد و صناعة » لافروف: موقف “بريكس” داخل مجموعة العشرين سيصبح أقوى بعد التوسع الجديد

لافروف: موقف “بريكس” داخل مجموعة العشرين سيصبح أقوى بعد التوسع الجديد

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يقول إن بلاده ستنسق مواقفها مع الأعضاء الجدد في مجموعة “بريكس” في المنصات الدولية.

 

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأحد، بأن مواقف مجموعة “بريكس” في مجموعة العشرين ستتعزز بعد التوسع الجديد، وستنسق روسيا مواقفها مع الأعضاء الجدد في المنصات الدولية.

 

وفي التفاصيل، أعلن لافروف في تصريحات على التلفزيون الروسي، نشرها الصحفي بافل زاروبين على قناته في “تلغرام”، إن “مواقف مجموعة بريكس، التي توسعت بالفعل، ستتعزز في مجموعة العشرين، فلدينا الآن السعودية والأرجنتين”.

 

وعقدت قمة “بريكس” في جوهانسبرغ يومي 22 و24 آب/أغسطس، برئاسة جنوب أفريقيا.

 

وحضرها رؤساء الصين والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا، ومثّل روسيا وزير الخارجية الروسي، وشارك الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في القمة عبر الفيديو.

 

وخلال القمة أكّد رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، اتخاذ مجموعة “بريكس” قراراً بدعوة كل من مصر والسعودية والإمارات وإيران وإثيوبيا والأرجنتين لتصبح أعضاء في المجموعة.

 

وقال رئيس جنوب أفريقيا، إن قادة دول المجموعة تبنوا الإعلان الختامي للقمة الخامسة عشرة في جوهانسبرغ.

 

وأشار رامافوزا إلى أن العضوية الكاملة لدول “بريكس” الجديدة ستبدأ، في 1 كانون الثاني/يناير 2024، مؤكداً أن قبول الأعضاء الجدد هو المرحلة الأولى من توسيع الدول الخمس، وستتبعها مراحل أخرى.

 

وتمحور المؤتمر، حول إنهاء اعتماد الدول النامية على الدولار الأميركي، فيما أعرب قادة مجموعة “بريكس” في بيانهم الختامي عن قلقهم بشأن استخدام التدابير الأحادية الجانب التي تؤثر سلباً في الدول النامية.

 

وأيّد القادة إجراء إصلاحات في الأمم المتحدة، بما في ذلك مجلس الأمن، من أجل إضفاء المزيد من الديمقراطية والفعالية على المنظمة.

 

وتسعى مجموعة “بريكس” المكوّنة من (البرازيل، روسيا، الهند، الصين وجنوب أفريقيا) إلى منافسة مجموعة السبع (كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة)، وتعدّ هذه ثاني أخطر محاولة للمنافسة منذ تشكيل “بريكس” في العام 2009، وفق وكالة “بلومبرغ” الأميركية.

 

سيرياهوم نيوز1-الميادين

x

‎قد يُعجبك أيضاً

البيئة الاستثمارية.. قوانين مضطربة وإجراءات غير حاضنة للأموال والنتيجة تنامي اقتصاد الظل

أثار الحديث عن حجم التراخيص الممنوحة هذا العام للاستثمارات في عدد من الدول العربية، كمصر والسعودية، الكثير من الأسئلة، وخاصّة مع تفوق حاملي الجنسية السورية ...