عاصم احمد
يُعد تعيّين ميساء صابرين كأول امرأة تشغل منصب حاكم مصرف سوريا المركزي منذ تأسيسه خطوة تاريخية من قبل الحكومة الانتقالية السورية الجديدة ، وبهذا تسبق سوريا جميع الدول العربية بتعيين اول سيدة مصرفية كحاكم لمصرف سوريا المركزي
وأمام ميساء صابرين تحديات غير مسبوقة لتغيير مستقبل سوريا الاقتصادي ، وثقتي فيها كبيرة جداً واعرف كفاءتها ونزاهتها ووطنيتها .
القرارات المتعلقة بالمصرف المركزي التي صدرت بعد تولي الحكومة الانتقالية هي الاهم على الإطلاق منذ عام ٢٠١١، لانه اذا تم تنفيذها ستصل الى قعر الفساد الذي ضرب اهم مؤسسة في الدولة وتم التلاعب بها ونهبها.. وكانت معبراً للفساد لمعظم من ادارها وتعامل معها وبالأخص (لجنة المنصة المشؤومة والنقد ) .
التحديات التي تواجه الاقتصاد السوري كبيرة جداً اهمها:
1- انخفاض قيمة الليرة السورية مقابل الدولار
2 -ارتفاع معدل التضخم
٣-البطالة
٤- توقف وبطئ عجلة الانتاج بكل أشكاله
٥- إغراق السوق السوري بالبضائع بدون حماية المنتج المحلي
انا الحلول لاستقرار الاقتصاد فتشمل:
1-العمل على رفع جميع العقوبات الدولية.
2-العمل على استقرار الليرة والسيطرة على التضخم وتوحيد وثبيت أسعار الصرف .
3-فرض رقابة صارمة على تحويل الأموال للخارج.
4-التعاون مع المؤسسات المالية الدولية للحصول على قروض.
5-استعادة الثقة بالبنوك وجذب الاستثمار الأجنبي عبر إصلاح القطاع المالي وتحقيق الشفافية من خلال إصلاحات هامة ومتطورة وتلاقي حاجة المستثمر .
6-خلق فرص عمل وتنشيط الاقتصاد من خلال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة عبر التمويل الذكي .
7- التركيز على التدريب المهني المرتبط باحتياجات السوق.
8دعم مبادرات التمويل الصغير لتشجيع ريادة الأعمال.
9-تشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
أخيراً أنصح بتشكيل هيئة استشارية فوراً للسيدة الحاكم تضم الكفاءات والخبرات الصادقة والنظيفة لمعاونتها في ادارتها للمصرف
*عاصم أحمد:
عضو لجنة التصدير بغرفة تجارة وصناعة طرطوس
(اخبار سورية الوطن 1-الكاتب)