الرئيسية » عربي و دولي » لجنة “قمّة الرياض” تستيقظ فجأةً والوسيط المصري “ينام قليلًا”.. تنشيط مسار باريس فلماذا الآن وما هو الجديد؟.. وليام بيرنز يُخطّط لـ”انخراطٍ أوروبيّ” في معابر غزة مع ضمانات لحماس واجتماعات مُغلقة مُتعدّدة تُحاول تعريف وقف إطلاق نار مُستدام

لجنة “قمّة الرياض” تستيقظ فجأةً والوسيط المصري “ينام قليلًا”.. تنشيط مسار باريس فلماذا الآن وما هو الجديد؟.. وليام بيرنز يُخطّط لـ”انخراطٍ أوروبيّ” في معابر غزة مع ضمانات لحماس واجتماعات مُغلقة مُتعدّدة تُحاول تعريف وقف إطلاق نار مُستدام

لماذا أعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ظُهر الجمعة فجأة عن “زيارة جديدة” لباريس يلتقي خلالها مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؟

تردّد هذا السؤال في أوساط عمان الدبلوماسية مع إعلان الصفدي عن “اجتماع جديد في باريس” للجنة الوزارية المُنبثقة عن قمّة الرياض العربية الإسلامية والتي كُلّفت في “مهمة العمل على وقف العدوان على غزة”.

لم يَعرف الوسط الدبلوماسي ما الذي “أعاد فجأة” إلى الحياة تلك “اللجنة الوزارية” التي “نامت لفترة طويلة” بعد قمّة الرياض ثم استيقظت للتحدّث عن مقرّرات قمّة الرياض وكأنّ “قمّة المنامة” لم تنعقد أساسا.

لماذا “باريس وماكرون”؟.. يُجيب دبلوماسي أردني عريق  على النحو التالي: لأن فرنسا أظهرت اهتمامًا ولأن الأردن يحاول العودة مجددا إلى حالة “التحذير” من “انهيار الضفة الغربية في حال عدم وقف حالة الحرب في غزة حيث كان ماكرون الزعيم الأوروبي الوحيد الذي دعم اجتماعا سابقا لتلك اللجنة المُستيقظة الآن.

بالتزامن لاحظت أوساط مختصة بأن اجتماعات باريس الجديدة المباغتة نظمت بالتزامن مع “زيارة وليام بيرنز” لأوروبا وسيناريو لقاءات لإنقاذ  مفاوضات الصفقة مع رئيس جهاز الموساد ورئيس الوزراء القطري.

 النية تتجه “لفتح مسار باريس” مجددا كقناة محتملة للتحرك ضمن “المناورة الإسرائيلية الجديدة” التي تزعم بأن مجلس الحرب أرسل وفدا وقرّر “توسيع صلاحياته في التفاوض” خصوصا مع “تطوير على النقطة الخلافية الباقية”.

 مصدر سياسي قيادي في حركة حماس أبلغ “رأي اليوم” قبل عدة أيام بأن نقطة وحيدة هي العالقة بالتفاوض بعد ما رافق المقترح المصري الذي وافقت عليه المقاومة ورفصه بنيامين نتنياهو  وهي تلك المتعلقة بعبارة “وقف مستدام لإطلاق النار” وفي المرحلة الثانية من “صفقة هدنة”.

عمليا ما يجري أو سيجري في باريس هو محاولات لتوسيع أطراف التشاور بخصوص مفاوضات غزة.

 وهذا التوسيع هو الذي تطلّب فيما يبدو “عقد مشاورات مع أوروبيين بإشراف وليام بيرنز” وحضور “اللجنة الوزارية العربية اياها” بالتزامن.

 الهدف على الأرجح كما فُهم من مصادر أردنية مختصة هو “معالجة مطلب المقاومة الخاص بمضانات إقليمية ودولية” بوضع بروتوكول ثمة شهود أوروبيين عليه أولا للمعابر، وثتانيا لخطة تحويل وقف النار إلى “عملية مستدامة”.

قالت المقاومة بوضوح للأمريكيين إنها “لم تعد تثق بهم”، ولاحظ الجميع ان مسار باريس ينتعش فجأة بحضور “عربي وأوروبي” وبدون “أطراف الحل والعقد في الوساطة المصرية” والواضح حتى الآن أن “إطار وقف النار في غزة” يتوسّع بغطاء أمريكي  هذه المرّة وطبخة جديدة تطهى والسبب صمود المقاومة وعملياتها الناجحة ضد الجيش الإسرائيلي.

الواضح أيضا هو “تخفيف دور وتحكّم وسيطرة” الوسيط المصري والاستعداد للإستجابة للسيناريو الذي يقترحه الأردن خلف الكواليس بعنوان “صفقة شاملة وعميقة وتاريخية تبدأ من مُفردة “المُستدام” في غزة وتنتهي بما يسميه الاتحاد الأوروبي بالهندسة العسكية بمعنى حل الإشكال العسكري الآن وتفكيك الاشتباك واختبار الانتقال إلى “شرعنة الدولة الفلسطينية”.

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

بيسكوف: حالياً لا توجد علاقات ثنائية بين موسكو وواشنطن

اعتبر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن روسيا والولايات المتحدة لا تربطهما حالياً أي علاقات ثنائية، وحول طبيعة العلاقات بين موسكو وواشنطن قال بيسكوف ...