آخر الأخبار
الرئيسية » ثقافة وفن » لطيفة التونسية ترد على الشائعات حول وفاة ذكرى وتكشف الحقيقة

لطيفة التونسية ترد على الشائعات حول وفاة ذكرى وتكشف الحقيقة

لم تتردد الفنانة التونسية لطيفة في الرد على مروجي الشائعات والمزيفين للحقائق، خاصة عندما تعلق الأمر بمواطنتها الراحلة الفنانة ذكرى، التي قتلت بطريقة مأساوية على يد زوجها.

في الآونة الأخيرة، تداول ناشط سياسي ودكتور في علم النفس يُدعى “دكتور سام يوسف” تغريدة عبر منصات التواصل الاجتماعي، تضمنت مقطعًا من أغنية معادية للمملكة العربية السعودية، زعم أنها تعود للراحلة ذكرى. وقد زعم يوسف أن الفنانة لقيت حتفها بسبب هذه الأغنية، مدعيًا أن المخابرات السعودية، بالتعاون مع أطراف مصرية، هي التي قامت بقتلها. كما أضاف أن الحادث كان مشابهًا لمقتل الصحفي جمال خاشقجي.

في تعليق على هذا الادعاء، أكدت لطيفة التونسية في ردها أنها لا تصدق هذه المزاعم التي تمس سمعة الراحلة ذكرى، مشددة على أن سبب وفاتها هو زوجها القاتل الذي كان يعاني من مرض نفسي، وفقًا لشهادات الأطباء وأفراد عائلته. وقالت لطيفة: “لاحول ولا قوة إلا بالله، كم مرة قرأت هذا الكلام وترددت في الرد عليه. أولًا، ياريت تتركو ذكرى ترقد بسلام في دار الحق بعيدًا عن الإشاعات الكاذبة.”

وأضافت لطيفة: “ثانيًا، زوجها كان مريضًا عقليًا بشهادة الأطباء، وكان له سوابق مع غيرها من زوجاته.” وأشارت لطيفة إلى أن ذكرى تركت وراءها إرثًا فنيًا عظيمًا كان له بصمة من المبدعين السعوديين الذين ساهموا في دعم مسيرتها الفنية.

وأكدت لطيفة على ضرورة ترك ذكرى في راحة أبدية، قائلة: “تاريخ ذكرى الفني العظيم كان بدعم من السعوديين وبشركات سعودية. فلنتركها في دار الحق، ونسأل الله أن يرحمها.”

وقد لاقت ردود لطيفة على مواقع التواصل الاجتماعي دعمًا واسعًا من الجمهور الذي أثنى على شجاعتها ووقوفها مع الحق. وأشاد العديد من المتابعين بجراة لطيفة في التصدي لهذه الشائعات، بينما أشارت إحدى المتابعات إلى أن الأغنية المزعومة تم تركيبها باستخدام الذكاء الاصطناعي، وأضافت: “حتى بعد وفاتها، لم تسلم ذكرى من كذب هذا الدجال.”

لطيفة بذلك تثبت مرة أخرى حرصها على الدفاع عن الحقيقة، وتؤكد على ضرورة احترام الراحلة ذكرى وتقدير إرثها الفني بعيدًا عن الأكاذيب والشائعات.

 

 

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الثقافة هي الحل

  غسان كامل ونوس قلت، وأقول: الثقافة هي الحلّ؛ الحلّ الأكثر احترامًا، وتمثّلًا، وديمومة، والجميع فيه رابحون؛ راهنًا ومستقبلًا… وقلت، وأقول: الانتماء الوطنيّ المعزّز ثقافيًّا ...