آخر الأخبار
الرئيسية » إدارة وأبحاث ومبادرات » مبادرة مجانية لنقل طلاب جامعة طرطوس من مدينة الدريكيش

مبادرة مجانية لنقل طلاب جامعة طرطوس من مدينة الدريكيش

 

فادية مجد:

أطلق فريق “حرير التطوعي” في مدينة الدريكش مبادرة نقل طلاب جامعة طرطوس مجاناً، بالتعاون مع مديرية النقل الداخلي في طرطوس ومجلس مدينة الدريكيش، وبمشاركة الفعاليات الأهلية والمحلية والاقتصادية.
مسؤول التواصل في الفريق يعرب حسن أفاد لـ”الثورة”: تأتي هذه المبادرة استجابة للظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع أجور النقل التي أثقلت كاهل العديد من الطلاب، الأمر الذي حال دون قدرتهم على الوصول إلى كلياتهم لأداء امتحاناتهم الجامعية، مشيراً إلى أن الهدف من هذه المبادرة هو تخفيف الأعباء المادية عن الطلاب وأسرهم، ودعمهم في استكمال مسيرتهم التعليمية..

رحلات يومية

ولفت إلى أنه سوف يتم تسيير باص نقل داخلي واحد يومياً ( قابل للزيادة حسب الإمكانات المتوافرة) من كراج مدينة الدريكيش، والتجمع عند الساعة السابعة صباحاً، والانطلاق عند اكتمال الباص بالركاب، ليتوجه بعد ذلك إلى مدينة طرطوس، ولتكون العودة من أمام كراج طرطوس (المعهد الفندقي)، حيث التجمع عند الساعة الثانية عشرة والنصف ليكون الانطلاق عند الساعة الواحدة ظهراً، مع التنويه بأنه يتوجب على الطلاب اصطحاب بطاقاتهم الجامعية لتأكيد الصعود إلى باص النقل الداخلي المخصص حصراً لنقل طلاب الجامعة.

تغيير إيجابي

وذكر حسن أن فريق “حرير التطوعي” هو فريق تم تأسيسه منذ ١٥ يوماً، وهو فريق تطوعي تأسس على يد مجموعة من الشباب السوريين بهدف تعزيز العمل المجتمعي المدني وتقديم الدعم الإنساني للمجتمعات المحلية، موضحاً أنهم يسعون من خلال مبادراتهم التي ستكون في قادم الأيام إلى تحسين جودة الحياة ومساندة الأفراد والأسر، وبناء جسور الثقة والحوار بين أفراد المجتمع من خلال العمل بروح التضامن والتعاون والإيمان بقوة العمل الجماعي في تعزيز الوعي المجتمعي وإحداث تغيير إيجابي، وكذلك تعزيز السلام والتنمية المستدامة، وخلق بيئة ملهمة للشباب للانخراط في العمل المجتمعي.

(أخبار سوريا الوطن ٢-صحيفة الثورة)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

سوريون يصدرون بياناً يتضمن مجموعة من المبادئ الأساسية التي تحصِّن سورية الجديدة وتشكّل إطاراً ناظماً للمرحلة الانتقاليّة وتسهم في إقامة النظام السياسيّ الذي ثار من أجله الشعب السوريّ

    بعد أكثر من خمسة عقودٍ من الطغيان والقمع الوحشيّ والفساد، سقط النظام الأسديّ مُخلّفاً تركةً ثقيلةً من الدمار الماديّ والمعنويّ، ومن الفقر الشديد ...