محمود القيعي:
فى جلستها اليوم 4 ديسمبر، قررت محكمة الجنايات المنعقدة فى غرفة المشورة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، إدراج جماعة الإخوان على قائمة الكيانات الإرهابية، كما قررت إدراج عدد من قيادات وأعضاء التنظيم الإخوانى على قائمة الإرهابيين، منهم : يحيي السيد موسى، على أحمد بطيخ ، جهاد عصا م الحداد ، أحمد أبو بركة، أحمد بيومى صبرة ، محمد أحمد عبده أحمد، حسانين شعبان شادى ، عادل فتحى أبو زيد سليمان ، محمد حسن السيد أحمد ، أمين السعيد أمبن قنديل، أحمد محمد أمين أمين، محمد عبد الله عبد الحليم على حسين ، خالدطارق حسن فؤاد، محمد عبد الحكيم محمد عبد الرحمن عرب، محمد فرحات أبو السعود .
أحمد موسى الإعلامي المصري المقرب من النظام عبر عن فرحته بالقرار قائلا: “ألف مبروووك وعقبال الإعدام … اطمئنوا يا مصريين لا تصالح أبدا مع الخونة الإرهابيين الإخوان”.
يأتي قرار المحكمة اليوم بعد أيام قليلة من قرار رفع المئات من الإخوان من قائمة الكيانات الإرهابية، وهو القرار الذي اعتبره البعض انفراجة، في حين ذهب آخرون إلى أنه مجرد اشتغالة لصرف الأنظار عن القضايا الحقيقية وفي مقدمتها الأزمة الاقتصادية العاتية، إضافة لأحداث غزة التي تعتبر عبئا أخلاقيا كبيرا على مصر.
أحدث حزب سياسي
في سياق آخر تم الإعلان عن أحدث حزب سياسي على يد العرجاني، وذلك في حفل كبير أقيم في فندق “كمبينسكي” بالتجمع الخامس.
وأكد الحزب أن دعم ومساندة الدولة المصرية تأتي على رأس أولويات الحزب الجديد.
الحزب الجديد يترأسه عاصم الجزار ويعاونه مجلس رئاسي.
ويضم الحزب عددا من الشخصيات العامة.
اللافت كان في توجيه الحضور التحية للعرجاني على دوره الوطني حسب وصفهم.
الإعلان عن الحزب الجديد قوبل باحتفاء البعض، وبسخرية قوم آخرين.
السفير محمد مرسي مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق كان من الساخرين، حيث كتب معلقا في نبرة لم تخل من سخرية:
“أحدث حزب سياسي في بلادنا تشهد ولادته المباركة قاعة فندق كمبنسكي بالتجمع الخامس علي يد العرجاني. عاش يا رجالة.. يا حُماة مستقبل الوطن”.
كان المفكر السياسي، مصطفى الفقي قد قال إن الشيخ ابراهيم العرجاني لعب دورا في ضرب الإرهاب في سيناء، موضحا أن هذا العمل أعطاه صورة للإخلاص لوطنه.
وأضاف في تصريحات سابقة أن دور العرجاني أعطى ثقة فيه، وأن إخلاصه وولاءه للنظام والوطن محل تقدير، والعرجاني سيكون ظهيرًا للدولة، وله دور في دعم أهالي سيناء للدولة بشكل خاص».
واعتبر الفقي أن العرجاني سيكون ظهيرًا للدولة وتحريك الجمهور لاتجاه معين وخاصة أهل سيناء، مؤكدا أن سيناء كل شبر فيها بأهمية ميدان التحرير.
واختتم الفقي مؤكدا أن اتحاد القبائل العربية يكون دعمًا سياسيًا لمصر، وهو أمر محمود بشرط عدم الإقصاء، وكان هناك اتحاد أبناء الصعيد وسيناء وأبناء النوبة، والأمر تحت سمع الدولة وبصرها حسب قوله.
أخبار سورية الوطن١_رأي اليوم