الرئيسية » الزراعة و البيئة » مركز البحوث العلمية الزراعية بدرعا يبدأ حصاد تجارب القمح والشعير

مركز البحوث العلمية الزراعية بدرعا يبدأ حصاد تجارب القمح والشعير

بدأ مركز البحوث العلمية الزراعية بدرعا حصاد تجارب محصولي القمح والشعير التي أجريت بداية الموسم الزراعي الحالي والتي بلغت نحو 124 بحثاً في مجال المحاصيل الحقلية أجراها المركز ضمن محطتيه في ازرع وجلين بهدف استنباط أصناف عالية الإنتاجية تتفوق على الأصناف المحلية ومقاومة للأمراض.

وأوضح رئيس مركز البحوث بالمحافظة الدكتور سلطان اليحيى في تصريح لـ”سانا” أن لدى المركز برامج بحثية في مجال القمح والشعير تبدأ بزراعة إباء الهجن وانتخاب الأفضل من خلال التهجين مع سلالات أخرى وصولاً إلى الجيل السابع.

ولفت اليحيى إلى أن أفضل السلالات يتم انتخابها وتشكيل ما يسمى كفاءات إنتاجية تزرع لمدة سنتين أو ثلاث سنوات في مناطق بيئية مختلفة ويتم اختيار الأفضل لتزرع ضمن حقول اختبارية لمدة تصل إلى موسمين أو ثلاثة مواسم زراعية لانتخاب أفضل السلالات تفوقاً بالإنتاجية وبالتالي أعداد التقرير الوطني لاعتماد الصنف عن طريق وزارة الزراعة.

من جهته، بيّن المهندس محمد المسالمة مسؤول عن بعض تجارب محصول الشعير بتصريح مماثل أن الفترة الحالية تشهد حصاد محصول الشعير الذي تمت زراعته ضمن حقول أطلق عليها كفاءات إنتاجية موضحاً أن عملية الحصاد تظهر مدى تفوق الصنف المزروع على غيره من الأصناف المحلية.

وقال المسالمة: إن النتيجة التي وصل إليها المركز في هذا الموسم مبشرة وتظهر تفوق الأصناف المزروعة على غيرها من حيث المواصفات والوزن النوعي للحبة.

المهندس محمد الطرمزاوي مشرف على أبحاث في المركز أشار إلى أن المركز يجري أبحاثاً على محصولي القمح والشعير بهدف الحصول على سلالات ذات إنتاجية عالية مقاومة للأمراض، مبيناً أن العمل يحتاج إلى سنوات للحصول على سلالات عالية الغلة متفوقة على غيرها من السلالات المحلية.

ويتبع لمركز البحوث العلمية الزراعية في درعا خمس محطات بحثية في جلين وازرع واليادودة والسماقيات والمزيريب.

(سيرياهوم نيوز-تشرين)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الماعز والماشية بدلاً من معدّات الإطفاء لدرء ” الكوارث”..خبير يشجّع ومدير الحراج يتمسك بالقانون ومدير “الأعلاف” يستصعب جمع الأعشاب احترازياً..والحرائق مستمرة

يبدو أنه بات سيناريو متكرراً سنوياً، على الرغم من إعلان الجهات المعنية مع بداية كل صيف اتخاذها الاحتياطات اللازمة تفادياً لموسم الحرائق ومواجهتها، إلا أن ...