آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » مساعد وزيرة الخارجية الأميركية: اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المملكة المغربية على الصحراء الغربية المتنازع عليها ما زال “دون تغيير”

مساعد وزيرة الخارجية الأميركية: اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المملكة المغربية على الصحراء الغربية المتنازع عليها ما زال “دون تغيير”

 قال مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى جوي هود الأربعاء خلال زيارة للمغرب إن اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المملكة على الصحراء الغربية المتنازع عليها ما زال “دون تغيير”.

في ظل إدارة الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب، اعترفت الولايات المتحدة في كانون الأول/ديسمبر 2020 بسيادة المغرب على المستعمرة الإسبانية السابقة مقابل تطبيع علاقات المملكة مع إسرائيل.

وردا على سؤال من الصحافة بشأن احتمال تغيير الموقف الأميركي، قال هود إنه “لن يكون هناك تغيير” بعد لقائه وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في الرباط.

وأضاف أن “التغييرات التي كان يمكن تصورها هي في الطاقة المبذولة حتى تسفر عملية الأمم المتحدة عن نتائج” داعيا إلى أن يتم “في أقرب وقت ممكن” تعيين مبعوث خاص من أجل “الحصول على حل مقبول لجميع الأطراف ما سيساهم في إحلال السلام” في المنطقة.

لم يستبدل حتى الآن آخر مبعوث خاص للأمم المتحدة للصحراء الغربية الألماني هورست كوهلر بعد استقالته في أيار/مايو 2019 لأسباب صحية.

ويدور نزاع بين المغرب وجبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر حول الصحراء الغربية التي تصنفها الأمم المتحدة بين “الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي”، منذ رحيل إسبانيا القوة الاستعمارية السابقة عام 1975.

يسيطر المغرب على نحو 80 في المئة من المنطقة الصحراوية الشاسعة والثرية بالفوسفات والموارد البحرية، ويقترح منحها حكما ذاتيا تحت سيادته.

أما جبهة بوليساريو التي أعلنت عام 1976 قيام “الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية”، فتطالب بتنظيم استفتاء لتقرير المصير أقرته الأمم المتحدة تزامنا مع إبرام وقف لإطلاق النار بين طرفي النزاع عام 1991.

وكان المسؤول الأميركي في الجزائر يومي الأحد والاثنين حيث بحث في مسألة الصحراء الغربية مع وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة.

وحول قضية التطبيع مع الدولة العبرية، أشاد هود بـ”الإجراءات التي اتخذها المغرب بهدف تحسين علاقاته مع إسرائيل”، وهو تقارب “ستكون له فوائد طويلة الأمد لكلا البلدين”.

سيرياهوم نيوز 6 – رأي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

حرب لبنان وغزة.. لماذا لا تستطيع تل أبيب استهداف نووي طهران؟ ولا دليل على استشهاد خليفة نصر الله.. إسرائيل “نكّست” علمها ما السبب؟ وكيف أوقف أنصار الله مطار “بن غوريون”؟.. مُفتي عُمان: “حولٌ كامل فما وَهَنُوا” وهاريس تلتقي “شيعة ميشيغن” وهل تنتظرون خبر هدم المسجد الأقصى؟

تنكيس علم الاحتـلال بالكنيست الإسرائيلي في ذكرى مرور عام على معـركة طـوفان الأقصـى. – وسائل إعلام إسرائيلية: إطلاق صاروخ باليستي من اليمن باتجاه وسط “إسرائيل” ...