مشفى الأسد الجامعي بدمشق.. خدمات نوعية بكفاءة عالية وأجور رمزية

هيلانه الهندي

\يقدم مشفى الأسد الجامعي بدمشق الخدمات الطبية الاستقصائية والعلاجية والجراحية للمرضى وفق أحدث معايير الجودة المطبقة في المشافي عالمياً وبأجور رمزية إضافة إلى خدماته التعليمية لطلاب كلية الطب البشري والتمريض والمعاهد المتوسطة الطبية إضافة إلى مساهمته في البحث العلمي.

الدكتور نزار عباس المدير العام للمشفى أوضح في حديث لـ سانا أن المشفى يضم 700 سرير منها 46 للعناية المشددة والباقي موزعة على 22 شعبة في جميع الاختصاصات الداخلية ومعظم الاختصاصات الجراحية ووحدة لزرع الكلية وشعبة للمعالجة الفيزيائية إضافة إلى 13 غرفة عمليات مجهزة بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا من تجهيزات لإنجاز أعقد العمليات ابتداء من الجراحة التنظيرية وصولاً إلى جراحة القلب المفتوح والجراحة العصبية الدقيقة المحوسبة وجراحة الأورام.

ولفت الدكتور عباس إلى أنه يتوفر في المشفى مخبر كبير مجهز بأحدث الأجهزة الآلية لإنجاز مختلف أنواع التحاليل الطبية بما فيها الهرمونية والمناعية والواسمات الورمية والتنميط المناعي اللمفاوي إضافة إلى مخبر للأدوية وآخر للمعادن الثقيلة والبيولوجية الجزئية وبأجور لا تغطي ربع التكلفة.

ويعمل في المشفى وفق الدكتور عباس 150 طبيباً اختصاصياً منهم نحو 40 عضو هيئة تدريسية في كلية الطب والباقي هم أطباء اختصاصيون مضيفاً أنه يوجد في المشفى من 350 إلى 400 طالب دراسات عليا بمختلف الاختصاصات و670 ممرضة.

وحول الأجور بين الدكتور عباس أن المشفى يقدم خدماته الطبية بأجور رمزية فمثلاً تكلفة جلسة غسيل الكلية في المشفى 350 ليرة سورية مقارنة بـ 200 ألف ليرة سورية خارجه كما لا تتجاوز تكلفة صورة الرنين المغناطيسي تسعة آلاف ليرة سورية للصورة بينما تصل خارج المشفى إلى 150 ألف ليرة سورية وأن المشفى يجري عمليات نوعية بمختلف الاختصاصات بأجور تتراوح في الجناح الخاص بين 15 و 20 بالمئة من تكلفتها بالمشافي الخاصة.

وكشف الدكتور عباس أن العمل جار لافتتاح شعبة لجراحة الفكين لتلبية حاجة المرضى في هذا المجال وتدريب طلاب الدراسات العليا لافتاً إلى أنه رغم ما فرضه الحصار الاقتصادي الجائر الذي تتعرض له سورية من صعوبات لجهة صيانة الأجهزة الطبية نجح المشفى بصيانة أجهزته إلى جانب مواجهة انقطاع بعض الأدوية حيث يتم توفير معظمها.

وتجاوز عدد مراجعي المشفى خلال العام الماضي وفق الدكتور عباس الـ 122 ألف مريض وتم إجراء 8 آلاف جلسة غسيل كلية و3 آلاف جلسة تفتيت حصيات كلوية و1850 قثطرة قلبية وتسعة آلاف صورة رنين مغناطيسي بينما بلغ عدد العمليات الجراحية 10500 عمل جراحي منها 2500 عملية تنظيرية.

سيرياهوم نيوز 6 – سانا