هيثم يحيى محمد
بعض الجهلاء والمتشددين في مجتمعنا لاتعجبهم المواقف الاخلاقية والوطنية الجامعة لهذا الشخص او ذاك فهم يريدونه ان يكون مثلهم ،وان ينحاز لطيفهم الاجتماعي بشكل انفعالي وعاطفي بعيداً عن الموضوعية والتربية التي تربى عليها ،لذلك تجدهم يهاجمون هذا ويشتمون ذاك على صفحاتهم او في تعليقاتهم ،ويوجهون لمن ليس مع آرائهم او تصرفاتهم اتهامات ظالمة أبعد ماتكون عن الأخلاق والدين الصحيح والمحبة والوئام، وأسس العيش المشترك
ان عقلاء طرطوس من كل الأطياف أكثر بكثير وكثير جداً من هؤلاء الجهلاء ، وبالتالي لم يسمحوا في السابق ،ولن يسمحوا في الحاضر والمستقبل، لأي جاهل او متعصب او متطرف من أي طيف كان، أن يسيء للعيش المشترك والسلم الأهلي الذي نعيشه قولاً وفعلاً، واعتقد ان الكثير من اصدقائي، يدركون ان احد هؤلاء العقلاء هو الاخ هشام طيارة ابن مدينة طرطوس ،الذي لعب دوراً ايجابياً مميزاً لجهة العمل هو والكثير من أمثاله الأخيار، على حماية السلم الاهلي في محافظتنا منذ اللحظة الاولى لسقوط النظام السابق وحتى الان
وهنا اقول :انني أعتز وأفتخر بعلاقاتي الشخصية مع الكثير الكثير من ابناء طرطوس ومحافظات اخرى، من خارج طيفي الاجتماعي على مدى الاربعين عاماً الماضية ،واعتبرهم اخوة حقيقيين لي (ربّ اخ لم تلده أمك)،حيث لم المس منهم إلا المحبة والاحترام والود والحرص على العلاقات القوية بين كل اطياف المجتمع، دون تفريق وعلى اسس من المساواة والعدالة التي ينشدها كل سوري شريف
واخيراً :لاتقلقوا فطرطوس برعاية وحماية الله، والدولة ،وكل ابنائها العقلاء الشرفاء من كل الأطياف وما أكثرهم ،أما الجهلاء من كل الأطياف فلن يحصدوا إلا الخيبة كما حصدها أمثالهم في السابق
(موقع اخبار سوريا الوطن-2)