آخر الأخبار
الرئيسية » تحت المجهر » نتنياهو يدعو إلى “تفكيك” البنى التحتية للبرنامج النووي الإيراني وحرمانها من الصواريخ الباليستية ويكشف تفاصيل جديدة عن عملية تفجير أجهزة “البيجر” بعناصر “حزب الله”

نتنياهو يدعو إلى “تفكيك” البنى التحتية للبرنامج النووي الإيراني وحرمانها من الصواريخ الباليستية ويكشف تفاصيل جديدة عن عملية تفجير أجهزة “البيجر” بعناصر “حزب الله”

دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد إلى التفكيك الكامل للبرنامج النووي الإيراني، مشدّدا على أن أي اتفاق مع طهران يجب أن يحرمها من الصواريخ البالستية، وذلك غداة جولة ثالثة من المحادثات الأميركية-الإيرانية.

وقال في خطاب ألقاه في القدس “عليكم أن تفكّكوا بنيتها التحتية النووية… يجب ألا تكون قادرة على تخصيب اليورانيوم”.

وشدّد على أن “الاتفاق الناجح هو ذاك الذي يقضي على قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم لأغراض التسلّح النووي”.

واعتبر أن أي اتفاق يجب أن “يحرمها من الصواريخ البالستية”.

وتشتبه بلدان غربية في مقدمها الولايات المتحدة، وأيضا إسرائيل التي يعتبر خبراء أنها القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط، بأن إيران تسعى لحيازة قنبلة ذرية، ما تنفيه طهران مشدّدة على أن برنامجها النووي غاياته مدنية حصرا.

وعقدت إيران والولايات المتحدة، السبت جولة ثالثة من المحادثات بوساطة عُمانية.

وأشادت الولايات المتحدة في ختام الجولة بمباحثات “إيجابية وبناءة” مع ايران، فيما أشار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى إحراز تقدم، مع سعي الجانبين الى تضييق هوة خلافاتهما حول مجموعة من المواضيع قبل الجولة الرابعة الأسبوع المقبل.

خلال الولاية الرئاسية الأولى لدونالد ترامب، انسحبت واشنطن من اتفاق دولي أبرم مع طهران في العام 2015 حول برنامجها النووي، نصّ على تخفيف العقوبات الدولية عنها في مقابل كبح برنامجها النووي.

ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير، أعاد ترامب تفعيل سياسة “الضغوط القصوى” المتمثلة في تشديد العقوبات على إيران.

وفي آذار/مارس بعث ترامب برسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي يعرض عليها فيها إجراء مفاوضات، لكنه لوّح بعمل عسكري في حال فشل المسار الدبلوماسي.

ومن جهة اخرى كشف نتنياهو تفاصيل جديدة عن عملية تفجير أجهزة النداء (البيجر والووكي توكي) بعناصر “حزب الله” في سبتمبر الماضي.

وخلال حديثه في مؤتمر JNS (حدث نظمته Jewish News Syndicate، وهي وكالة أنباء أمريكية-يهودية تأسست لتغطية أخبار إسرائيل والعالم اليهودي من منظور مؤيد لإسرائيل)، قال بنيامين نتنياهو: “قصفنا جهازا لفحص المتفجرات كان من المفترض أن يتم نقله من إيران إلى لبنان لاختبار أجهزة البيجر”.

وأضاف موضحا: “اكتشفنا أنهم كانوا يرسلون الأجهزة لاختبارها في إيران. سألت: “كم من الوقت سيستغرقهم لمعرفة إذا كانت مفخخة؟” فقيل لي يوم واحد فقط.. عندها أمرت بالتصرف الفوري”.

وسخر نتنياهو من وزير الدفاع السابق يوآف غالانت ورئيس الأركان السابق هرتسي هليفي فيما يتعلق باغتيال أمين عام “حزب الله” السابق حسن نصر الله، قائلا إنهما شعرا بالارتياح عندما لمح إليهما بأنه قد يفكر بإبلاغ الأمريكيين قبل تنفيذ العملية، رغم أنه لم يكن ينوي ذلك.

جدير بالذكر أنه في 17 و18 سبتمبر 2024، شهد لبنان سلسلة تفجيرات متزامنة استهدفت أجهزة نداء(معظمها في لبنان)، أجهزة “البيجر” وأجهزة الاتصال اللاسلكي (ووكي-توكي)، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى وإصابة آلاف آخرين بينهم أطفال.

وأثارت التفجيرات حالة من الذعر بين السكان، خاصة مع استهدافها مناطق مزدحمة، مثل الشوارع السكنية ومحلات السوبر ماركت، وأثناء جنازة في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وبحسب التقارير، فإن أجهزة البيجر وأجهزة الاتصال اللاسلكي التي فجرتها إسرائيل كانت تستخدمها كوادر “حزب الله”، لكنها وصلت أيضا إلى مدنيين، بمن فيهم عاملون صحيون ومنظمات غير ربحية، ما زاد من عدد الضحايا. ويرجح أن التفجيرات نفذت عبر أجهزة متفجرة صغيرة يتم التحكم بها عن بعد. وفي نوفمبر الماضي، اعترف نتنياهو بمسؤولية إسرائيل عن عملية “البيجر”.

 

 

 

 

اخبار سورية الوطن 2_وكالات_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

كيف جرى تفكيك مصنع الجواسيس الروس في البرازيل؟

استخدمت روسيا لسنوات البرازيل كنقطة انطلاق لضباط استخباراتها الأكثر نخبوية. وفي عملية جريئة وواسعة النطاق، تخلّى هؤلاء الجواسيس عن ماضيهم الروسي، وأطلقوا أعمالاً تجارية  بحسب ...