الرئيسية » مختارات من الصحافة » “هآرتس”: توافق أمني – عسكري على أنّ السبيل لإعادة الأسرى هو الصفقة

“هآرتس”: توافق أمني – عسكري على أنّ السبيل لإعادة الأسرى هو الصفقة

 

الإعلام الإسرائيلي يؤكد أنه على الرغم من استعادة “الجيش” الإسرائيلي لـ4 من أسراه، إلا أنّ هناك توافقاً في المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، على أنّ السبيل لإعادة الأسرى هو من خلال صفقة تبادل.

 

 

 

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، أنه على الرغم من استعادة “الجيش” الإسرائيلي لـ4 من أسرى الاحتلال، إلا أنّ هناك توافقاً في المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية على أنّ السبيل لإعادة الأسرى هو من خلال صفقة.

 

وقال محلل الشؤون العسكرية في صحيفة “هآرتس”، عاموس هرئل، إنّ وزير الأمن القومي للاحتلال، إيتمار بن غفير، كان قد سارع إلى التغريد عبر منصة “إكس”، يوم السبت، قائلاً إنّه “فقط من خلال الضغط العسكري الكبير والمستمر سنكون قادرين على إعادة بقية الأسرى إلى منازلهم”.

 

لكن بن غفير، الوزير المسؤول عن وحدة “يمام”، التي عملت لإنقاذ الأسرى، “مشكوك فيه ما إذا كان قد شارك حتى في عملية صنع القرار والاستعدادات المسبقة للعملية”.

 

كذلك، أوضح المحلل الإسرائيلي، أنّ الأشخاص الذين قادوا عملية استعادة الأسرى “يفكرون بشكلٍ مختلف كلياً عنه”، مضيفاً أنّ بعضهم اختار أن يوضح أمس وأول من أمس، أنه من المستحيل في نظرهم إعادة جميع الأسرى المتبقين (120 نصفهم تقريباً، وفقاً للتقديرات، ليسوا على قيد الحياة)، بطريقةٍ مماثلة.

 

ولفت إلى أنه “يبدو أنّ جزءاً كبيراً من الأسرى محتجزون في أنفاق ومخابئ تحت الأرض”، مشيراً إلى أنه “يمكن الافتراض أنّ حماس ستتعلم الدروس من العملية، وتشدد الأمن حول الأسرى”.

 

وأكد هرئل أنّ “موقف الجيش، مثل موقف مسؤولي أذرع الأمن الأخرى، لا يزال هو نفسه: يجب على إسرائيل أن تحاول أن تدفع قدماً صفقة لتحرير كل الأسرى، حتى لو كان ذلك بثمنٍ باهظ بإجراءات من جانبها، وحتى لو تمكنت حماس من تقديم الاتفاق على أنه إنجاز لها”.

 

وكان الرئيس السابق لشعبة العمليات في “الجيش” الإسرائيلي، واللواء في الاحتياط الإسرائيلي يسرائيل زيف، قد أكد أمس أنّ “الصفقة وحدها هي التي يمكنها إعادة الأسرى الإسرائيليين”.

 

 

 

 

 

سيرياهوم نيوز٣_الميادين

x

‎قد يُعجبك أيضاً

إيكونوميست: لماذا يراكم الرئيس الصيني مخزونات سرية من السلع؟

على مدى العقدين الماضيين، التهمت الصين كميات هائلة من المواد الخام، وأصبح سكانها أكبر عددا وأكثر ثراءً وبحاجة إلى المزيد من منتجات الألبان والحبوب واللحوم. ...