الرئيسية » ثقافة وفن » “هذه حكايتي” .. السقيفة

“هذه حكايتي” .. السقيفة

بثلاث شموع تتلألأ على صوت “أبو نبيل” وهو يصلي ويدعو للشهداء وفي السماء ثلاث نجوم تنير دروب القرية إلى غد مشرق معمد بدماء الشهداء يخط درب أبنائها نحو النصر المؤزر”.

وعن سبب كتابة ما عاشته والمشاركة في جائزة “هذه حكايتي” بينت حنين في تصريح لسانا أنها أرادت توثيق معاناة الحرب وتبعاتها القاسية عليهم والتي لم تسمح لهم بعيش تفاصيل طفولتهم التي سرقت منهم عنوة، لافتة إلى أنها تمارس الكتابة منذ طفولتها حتى أنها تعمل على كتابة مذكراتها بشكل يومي.

شغفها بالكتابة مكنها أيضاً وبتشجيع من عائلتها من المشاركة في مسابقة أقامتها وزارة الثقافة لأبناء وبنات الشهداء عام 2022 لتحصل بذلك على الجائزة الأولى لفئتها العمرية عن قصة “بوح الأمواج”، كما حازت هذا العام الشهادة الثانوية بتفوق.

يذكر أن مؤسسة وثيقة وطن أطلقت جائزة “هذي حكايتي” لأول مرة في صيف عام 2019، لنشر الوعي بأهمية التأريخ الشفوي، وإغناء الأرشيف الوطني المعرفي بالروايات الشفوية الواقعية التي شهدها كتابها بأنفسهم، كما أن المؤسسة مستمرة في استقبال قصص الجائزة لعام 2023 إلى غاية الـ 31 من آب الحالي.

 

 

سيرياهوم نيوز 4_سانا

x

‎قد يُعجبك أيضاً

«القدود الحلبية» من الفنون الموسيقية الشرقية التي اشتهرت بها … حلب أهدت التراث الثقافي اللامادي هوية عالمية لسورية وحضارتها

في حلب جوهرة الشمال السوري لكل شيء روح خاصة ونكهة مميزة لا تجد مثيلاً لها في أي مدينة أو بلد آخر، فجذورها التاريخية الضاربة في ...