آخر الأخبار
الرئيسية » مختارات من الصحافة » هل تملك تركيا الحق بلعب دور الوساطة بين موسكو وكييف؟

هل تملك تركيا الحق بلعب دور الوساطة بين موسكو وكييف؟

حول موقف تركيا غير النزيه من النزاع الروسي الأوكراني، كتب رفائيل فخرالدينوف، في “فزغلياد”:

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في مقابلة مع صحيفة حرييت خلال زيارة إلى لندن، إن حل الصراع الروسي الأوكراني لا يمكن إيجاده إلا في ظل ظروف السلامة الإقليمية (وحدة أراضي) أوكرانيا. وفي وقت سابق، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أنه يتعين على كييف سحب قواتها من أربع مناطق جديدة في روسيا.

وقد أعرب وزير الخارجية الروسية، سيرغي لافروف، عن أسفه لاستمرار أنقرة في التعاون مع نظام كييف في المجال العسكري التقني.

وفي الصدد، قال الأستاذ المساعد في قسم الدراسات الإقليمية والسياسة الخارجية بالجامعة الروسية الحكومية للعلوم الإنسانية، فاديم تروخاتشيف: “تركيا لم تترك حلف شمال الأطلسي، ولم تقطع ارتباطها بالاتحاد الأوروبي، ولم تسحب طلبها للانضمام إلى اليه. ولذلك، لا ينبغي أن تكون مثل هذه التصريحات مفاجئة. إلى ذلك، قال فيدان خلال لقاء مع نظيره البريطاني، إن لندن هي الشريك الاستراتيجي لأنقرة. وللتذكير فحتى مشروع القومية التركية كان مستوحى من البريطانيين ومدعومًا منهم”.

“بالإضافة إلى ذلك، لدى تركيا مصالح كثيرة في البحر الأسود. وشبه جزيرة القرم جزء من منطقة المصالح الخاصة التركية. ومن الأنسب لأنقرة أن تكون جزءا من أوكرانيا وليس روسيا. إن التناقضات بين روسيا وتركيا موجودة ببساطة في كل مكان: في آسيا الوسطى، وما وراء القوقاز، والبلقان، والشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، وما إلى ذلك”.

“ما يجمعنا بتركيا، في الواقع، هو فحسب عدم رغبتنا في الإصغاء لإملاءات الغرب. ولكن على أية حال، لا يستطيع أعضاء الناتو، بما في ذلك تركيا، العمل كوسيط بين روسيا وأوكرانيا. ولمن لا يفهم ذلك، يضع تصريح فيدان النقاط على الحروف”. (روسيا اليوم)

 

 

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

هآرتس: كاريزما نتنياهو مجرد نرجسية جوفاء

بعد آلاف السنين من انهيارها، عادت مدينة إسبرطة اليونانية القديمة إلى عناوين الأخبار، كنموذج صالح للمقارنة مع إسرائيل 2024، من حيث هي مثال يحتذى أو ...