ا. د. جورج جبور
العامل على تعريف العرب بانه:
” صاحب فكرة. يوم اللغة العربية”.
الثلاثاء هو اليوم. والخميس بعده هو موعد اجتماع وزراء الخارجية العرب . درج العرب على هذا التقليد الجميل الذي يأتي قبل الموعد السنوي لدورة الجمعية العامة
ماذا أقول اليوم.؟
أقول ما اؤكده منذ اذار 2014— وكان أول اذار موعد اليوم العربي للغة العربية—-٫ أقول أن الموعد الراهن ليوم لغتنا العالمي ظالم لنا.
أقول انه يجعل يوم لغتنا محروما من دلالة ثقافية ذاتية.
تامل في الامر امين اتحاد المجامع اللغوية العربية. ايدني كما فهمت من رسائله الشفهية المتعددة.
تامل فيه رئيس مجمع اللغة العربية بدمشق هتف لي مؤيدا . وهو بصفته السابقة رئيسا للجنة التمكين للغة في سورية، اخذ من كراس لي منشور فكرة يوم اللغة العربية واعلم بها الكسو، كما في رسالة مكتوبة الي منه
لا ادري مواقف مسؤولين لغويين غير الصديقين مدكور والسيد.
لم ياخذ اي منهما اجراء بشأن ما قالاه لي انه قناعتهما المنسجمة مع قناعتي، او بالاحرى قناعتهما المنبثفة من قناعتي، او التي جهرا بها بعد جهري بقناعتي.
تردد كل منهما ، كما احسب مما عرفته منهما٫ بسبب تعقيدات مخاطبة القادة العرب او الدبلوماسية العربية.
خاطبت القادة العرب من منبر جامعة حلب في 15 اذار 2006. ثم باساليب شتى بعدها. لا نتيجة.
وتخفيض قيمة يوم لغتنا بالمقارنة مع قيم ايام اللغات الاخرى مستمر، وهو فادح, فادح حقا .
اكتب اليوم
وارسله للنشر في موقع “اخبار سوريا الوطن” كما ارسل ما اكتب الان الى ثلاثة في القاهرة اثق بانهم قادرون على اقناع وزراء الخارجية بالالتفات الى الموضوع.
قد يسابق كل منهما. زميليه المجهولين لديه الى شرف المهمة.
هذا ما ارجوه.
فاذا نظرنا الى مصلحة لغتنا فهذا ما سيحصل..فان لم يحصل ، فثمة نجاح آخر.
هو: قمت بهذا المقال بمهمة تعريف عدد أكبر من العرب بمهمة عرفت سورية اليونسكو بها رسميا في 5 ك أول 2023 وهو أنني مطلق فكرة اليوم
حسنا فعلت…..لكنها
لكنها استنكفت عن اعلام العرب وما تزال!!!.
انتهى المقال ذو النجاح المضمون.
دمشق:بعد ظهر الاثنين أول ايلول 2025
(موقع اخبار سوريا الوطن-1)