آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » وزير خارجية البحرين في إسرائيل.. واتفاق على تبادل فتح السفارات!

وزير خارجية البحرين في إسرائيل.. واتفاق على تبادل فتح السفارات!

بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، وصل وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني إلى تل أبيب، اليوم الأربعاء، في أول زيارة رسمية لمسؤول بحريني لإسرائيل، بعد توقيع اتفاقية تطبيع العلاقات في واشنطن في الخامس عشر من أيلول الماضي.
وقال الزياني، حسبما ذكرت الخارجية البحرينية على موقعها الإلكتروني الرسمي: «إن هذه الزيارة بداية إستراتيجية لتعزيز التعاون المشترك بين البحرين وإسرائيل بما يحقق المصالح المشتركة بينهما، إذ ستسهم في إطلاق العديد من مبادرات التعاون في مختلف المجالات، وهي منطلق لزيارات أخرى مرتقبة مستقبلاً».
وزعم أن البحرين تؤكد على سياستها القائمة على الالتزام بالسلام كخيار إستراتيجي تنطلق من خلاله أطر المبادرات لتعزيز التعاون الدولي والاستقرار والسلام والازدهار في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار الزياني إلى أن منطقة الشرق الأوسط شهدت على مر العقود السابقة نزاعات وحالة من عدم الاستقرار، «وقد حان الوقت لأن ننتهج سياسات أخرى للتوصل إلى حل شامل يحقق الازدهار والنماء للجميع»، حسب قوله.
من جهته نقل موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني عن وزير خارجية البحرين: إنه نقل طلباً رسمياً لفتح سفارة لدى إسرائيل، ووافق على طلب إسرائيلي لفتح سفارة في العاصمة البحرينية المنامة.
وبالترافق مع زيارة الزياني يصل بعد ظهر اليوم بومبيو إلى إسرائيل، في زيارة تستمر يومين، قد يزور خلالها مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة حسبما نقلت «ا ف ب» عن صحف إسرائيلية.
وسينضم بومبيو في وقت لاحق إلى لقاء ثلاثي يجمعه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والوزير الزياني.
وقبيل ساعات قليلة من زيارة بومبيو، دعا 40 نائباً ديمقراطياً في الكونغرس الأميركي، وزير الخارجية الأميركي إلى إدانة قيام إسرائيل بهدم مجتمع بدوي ريفي، في خربة حمصة بالضفة الغربية.
وقالت وكالة «ا ف ب»: إن النواب الديمقراطيين التقدميين اتهموا في رسالة لبومبيو، إسرائيل، بقيامها بـ«الضم الزاحف» في وادي الأردن بالضفة الغربية، وهو انتهاك للقانون الدولي، وقضية إنسانية خطيرة، مؤكدين أنه «لا يمكن أن يكون الضم الزاحف سياسة تدعمها حكومة الولايات المتحدة، إذا كنا نرغب في رؤية السلام في المنطقة».
وقالوا في رسالتهم: «من الضروري أن ترفض الحكومة الأميركية بشدة انتهاكات حقوق الإنسان، وانتهاكات القانون الدولي، في الشهرين الأخيرين لك في المنصب»، مشددين على أنها الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها «تحقيق حل سلمي شامل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني».

 

 

سيرياهوم  نيوز 5 – الوطن 18/11/2020

x

‎قد يُعجبك أيضاً

عامٌ على العدوان.. استطلاعٌ صادمٌ: ربع الصهاينة فقط يؤمنون بانتصارهم على حماس.. 600 ألف إسرائيليّ فقدوا أحد أفراد العائلة أوْ صديقًا مقربًا… 86 بالمائة يرفضون العودة لغلاف غزّة.. تكاليف الحرب 66 مليار دولار

بعد مرور عامٍ على بدء العدوان الإسرائيليّ على قطاع غزّة، يتبيّن أنّ الإنجازات التي تتحدّث عنها حكومة الاحتلال بعيدة جدًا عن الواقع، كما أنّ المعركة ...