آخر الأخبار
الرئيسية » عالم البحار والمحيطات » وفاة شخصين جراء غرق قارب يحمل 31 سورياً قبالة السواحل الليبية

وفاة شخصين جراء غرق قارب يحمل 31 سورياً قبالة السواحل الليبية

قضى مهاجران سوريان اثنان جراء غرق قارب يحمل عشرات المهاجرين السوريين قبالة السواحل الليبية، في حادثة هي الثانية من نوعها خلال أيام.

وأفاد «جهاز دعم الاستقرار» التابع للمجلس الرئاسي الليبي في صفحته بموقع «فيسبوك» بأنه «بعد ورود معلومات حول وجود مهاجرين غير قانونيين بعرض البحر قبالة شاطئ السويعدية بمنطقة سيلين بعد تعرض قاربهم للانقلاب، سارع مكتب «الخمس» بـ«جهاز دعم الاستقرار» إلى المكان عينه وقام على الفور بإنقاذ المهاجرين وجلب القارب إلى الشاطئ».

وأوضح الجهاز أنه «تم خلال هذه العملية إنقاذ 31 مهاجراً غير قانوني يحملون الجنسية السورية، 25 منهم بحالة جيدة، و4 مهاجرين يتلقون الرعاية الطبية بالعناية المركزة، ومهاجرين اثنين وافتهم المنية رغم محاولة إنقاذهما».

كما قام «المكتب»، بإحراق القارب المستخدم لعدم معرفة مالكه وحسب إفادات المهاجرين بأنهم قاموا بشرائه، وذلك لضمان عدم استعماله مستقبلاً».

وقال المكتب: إنه «اتخذت الإجراءات القانونية اللازمة وأحيل المهاجرون إلى جهة الاختصاص لاستكمال الإجراءات».

وتعد هذه الحادثة الثانية من نوعها خلال أيام، إذ توفي شخصان الأربعاء الماضي إثر غرق قارب مطاطي يحمل 39 مهاجراً قبالة السواحل الليبية.

وتشهد ليبيا موجات هجرة غير نظامية عبر أراضيها منذ سنوات، إذ أصبحت نقطة عبور رئيسة للمهاجرين الذين يسعون للوصول إلى أوروبا.

وحسب المنظمة الدولية للهجرة، فإن إجمالي عدد المهاجرين الذين تم اعتراضهم قبالة ليبيا منذ بداية العام الجاري بلغ 8754 مهاجراً، بينهم 7771 رجلاً و563 امرأة و284 طفلاً، وخلال الفترة نفسها، توفي 332 مهاجراً وفُقد 528 آخرون.

وأكدت المنظمة أن المهاجرين يعيشون ظروفاً إنسانية قاسية ويتعرضون لأشكال مروعة من العنف والانتهاكات داخل مراكز الاحتجاز التي تعيدهم إليها قسراً جهات ليبية غير مؤهلة للتعامل مع ملف الهجرة، لكنها تؤدي دور الحارس لحدود الاتحاد الأوروبي مقابل الحصول على بعض المال والمعدات.

 

 

 

 

سيرياهوم نيوز 2_الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

بعد هروب حاملة الطائرات لينكولن.. لمن البحر العربي اليوم؟

  لقد نجحت مدرسة اليمن العسكرية في هزيمة الأساطيل الأميركية، وقد يرى البعض أن الحديث عن انتصار كهذا سابق لأوانه، إلا أن من يعرف الجيش ...