في ظل استمرار المعركة الإسرائيلية في الضفة الغربية، تتعالى أصوات داخل الكيان الإسرائيلي محذرةً من الدخول في جبهة جديدة في الوقت الذي تعاني فيه “إسرائيل” من مشاكل كبيرة على المستويين، الداخلي والخارجي.
انتقد رئيس كتلة الديمقراطيين، اللواء احتياط يائير غولان، “تجاهل رئيس الحكومة عمداً تحذيرات مسؤولي المؤسسة الأمنية والعسكرية، والسماح بحرية العمل الكاملة لبن غفير وسموتريش في الضفة الغربية”.
وفي حديث معه لصحيفة “معاريف” الإسرائيلية، اعتبر غولان، أنّ “المختطفين يتعفنون في أنفاق حماس، والجيش الإسرائيلي يقاتل داخل قطاع غزة، والشمال يشتعل، والأزمات رهيبة، والاقتصاد ينهار، والقطاع العام لا يعمل، وإسرائيل تتحول إلى دولة منبوذة في العالم، لكن عصابة الفساد والقومجية المتطرفة، تريد حرب يأجوج ومأجوج، وتبذل قصارى جهدها لإشعال انتفاضة ثالثة”.
“نتنياهو مُختطف من قبل سموتريتش وبن غفير خوفاً من تفكك الحكومة والذهاب لانتخابات مبكّرة لن يكسبها”
الخبير في الشؤون الأميركية ماك الشرقاوي في #المسائية
وحذّر غولان من أنّ “الإرهاب اليهودي، تحت رعاية ممثليه في الحكومة، وضمن تجاهل جهات فرض القانون، يوصل إسرائيل إلى خطر وجودي”، مضيفاً “سندفع جميعاً الثمن الدموي الرهيب، اخرجوا إلى الشوارع الآن، قبل أن يفوت الأوان”.
وفي السياق، كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية تزايد القلق لدى المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة من تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية، وفقدان الأمن والأمان، والخشية من انتفاضة فلسطينية جديدة.
ونقلت الصحيفة عن مستوطنين قلقهم من “تزايد الحوادث والحجارة التي عادت، وبالطبع العبوات والسيارات المفخخة التي وصلت إلى مداخل المستوطنات”، ناقلة عنهم قولهم “إن الأمن يتقوّض، وكمية الأسلحة المتداولة في القرى الفلسطينية مثيرة جداً للقلق”.
سيرياهوم نيوز١ _الميادين