يوم للغة العربية وموعده “اقرأ”: نوقش الموعد مرة واحدة عام 2008, فهل سيناقش مجددا في 11 اب 2025، وعلى مرأى ومسمع من السوريين؟

 

 

 

 

ا. د. جورج جبور

صاحب فكرة يوم اللغة العربية بقرارسوري لم يعلم به السوريون

 

 

اتابع صباح هذا اليوم الخميس سلسلة مقالات موجزة عن يوم اللغة العربية

هي اشبه بذكريات ودردشات بدأتها يوم الجمعة الثالثة قبل الموعد الأرجح لبدء النزول في 15 اب 610.

 

لحديث اليوم بدايتان.

البداية الأولى هي موجز ما وضعته على الواتس أمس بعد لقاء مع السيد المدير العام لهيئة الكتاب السورية.

اما البداية الثانية فعن داء الرضوخ العربي،ليس في السياسة فقط بل في اللغة أيضا.

 

امس، في 6 اب هنأت الأستاذ وائل

حمزة باختياره مديرا عاما لهيئة الكتاب السورية. اختصاصه الاكاديمي هو العربية من جامعة دمشق وله خبرة تدريسية طويلة في الكويت ، كما علمت منه. كان اللقاء قمة في الايجابية.واحسب اننا اتفقنا على فعالية تقام يوم 11 اب بصفة حلوة اعطيت لذلك اليوم, مستمدة من ” اقرأ” . تلك الصفة التي ينادي بها المدير العام ل 11 اب هي ” يوم القراءة “. سيناقش موضوع ” الموعد الامثل ليوم اللغة العربية العالمي” في ” يوم القراءة” وموعده 11 اب.

تأتي الى البداية الثانية، واولها آت من بعيد.

 

6 اب 1945 هو ثمانون هيروشيما.

كلنا معجب بنهوض اليابان.

 

النهوض الأول بقيادة الميكادو:

” هكذا الميكادو قد علمنا

ان نرى الاوطان اما وابا”.

 

اما النهوض الثاني فبعد ان اقر الميكادو في اب 1945 بانه ليس من ماء السماء .

 

ذهب النهوض المقاتل واتى النهوض الصناعي الجذاب المدهش.

هل كان لنا،نحن العرب، نهوضنا السياسي الأول يوم احتججنا على وعد بلفور، ثم ها هو ” نهوضنا” الثاني في ظل ما يعرف ب ” التطبيع”؟

 

هل كان نهوضنا اللغوي الأول يوم نادينا ب ” اقرأ”, وها نحن ” ميبننون”— من اليابان.، ترجمة دقيقة لكلمة

Japanization

بيوم اعترف للغتنا بانها ” محترمة”, ويدل على ذلك اعتبارها سادس اللغات الرسمية في الأمم المتحدة؟

: التهمت البدايتان معظم المقال فلأختم بشكر رئيس تحرير موقع اخباري. سوري نشط(أخبار سوريا الوطن)هو أ. هيثم يحيى محمد.

 

ماذا فعل رئيس التحرير ؟ هو منذ اسابيع يستفتي من موقعه الاعلامي المحترم ما ستنعقد بشانه فعالية يوم القراءة في 11 اب. استفتى العديد من الشخصيات المعنية. المدعوون الى الاستفتاء كثر.

 

.المستجيبون قلة.

يعمل اليابانيون بجد لا مثيل له. يبدعون ويتفوقون.ويوصف ما انجزوه بانه ” معجزة”.. ولكنهم في التوجه العام محسوبون على من قهرهم في 6 اب وايضا في 9 اب.

 

أنادي ب ” اقرأ” موعدا ليوم لغتنا العالمي. يؤيدني كثيرون. لكننا، على الاقل في عامنا هذا، سوف نحتفل بيوم لغتنا في 18 كانون الاول.

تيبننا في يوم لغتنا.

 

وسوف يكفينا القا ، بعد ايام قليلة، ان نُعلم السوريين — وربما بعض العرب— ان فكرة اعتماد يوم للغتنا انما طلع بها سوري ، واننا، نحن في سورية،فخور ون بذلك.

 

دمشق. صباح الخميس 7 اب 2025

 

(موقع اخبار سوريا الوطن-1)