تشتهر فاكهة الكريفون بغناها بمضادات الأكسدة وقلة السعرات الحرارية فيها ويشير الأطباء إلى دورها في حرق الدهون، ولكن ما الآثار الجانبية لشرب عصيرها؟.
قالت اختصاصية التغذية لورا ماكديرموت: «يحتوي عصير الكريفون على مركبات الفلافون والفلافونويد، وهي جزء من مجموعة تسمى المغذيات النباتية، المغذيات النباتية مهمة لصحتنا لأنها تحتوي على خصائص مضادة للأكسدة، ما يعني أنها تحمي خلاياك من الأكسدة التي يمكن أن تؤدي إلى المرض».
وحذرت من عدم المبالغة في تناول هذا العصير ذي اللون الجوهري، وأضافت: «كما هو الحال مع أي شيء آخر، نتطلع إلى الحفاظ على عصير الكريفون باعتدال ونريد مجموعة متنوعة من الأطعمة لتوفير المغذيات النباتية لضمان التنوع فيها وكذلك التنوع في الفيتامينات والمعادن».
وقد يرغب الأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة في الحد من استهلاكهم لعصير الكريفون، وتقول: «الجانب المظلم من عصير الكريفون هو التفاعلات الدوائية المحتملة، ومن المعروف أن له تفاعلات دوائية مع أكثر من 85 دواء».
ويعتقد الخبراء أن عصير الكريفون يمكن أن يمنع الإنزيم المسؤول عن التمثيل الغذائي للعديد من الأدوية في الأمعاء الدقيقة، إذا كان هذا الإنزيم لا يعمل بشكل صحيح ، فقد يتم امتصاص الدواء بجرعات أكبر ويمكن أن يبقى في الجسم فترة أطول «ينتج عنه المزيد من الأدوية أكثر مما هو مرغوب».
بدورها قالت مختصة التغذية خبيرة اللياقة البدنية ناتالي كوموفا: «الكريفون مملوء بالفيتامينات «أ» و«سي» التي تحمل خصائص مضادة للأكسدة تحارب الالتهاب والأمراض المعدية، ويحتوي أيضاً على معادن، بما في ذلك الزنك والحديد والنحاس، التي تزيد من المناعة وتعزز سلامة الجلد وبالتالي تمنع العدوى».
سيرياهوم نيوز 1-الوطن