آخر الأخبار
الرئيسية » مجتمع » آلاف الفلسطينيين في غزة يحتفلون باتفاق وقف النار وصفقة تبادل الرهائن والمعتقلين.. والتنسيق جار لفتح معبر رفح لإدخال المساعدات

آلاف الفلسطينيين في غزة يحتفلون باتفاق وقف النار وصفقة تبادل الرهائن والمعتقلين.. والتنسيق جار لفتح معبر رفح لإدخال المساعدات

احتفل آلاف الفلسطينين في قطاع غزة الأربعاء بإعلان التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمعتقلين بين اسرائيل وحماس والذي يفترض أن يضع حدا للحرب الاسرائيلية المستمرة منذ أكثر من 15 شهرا.

عبر الغزيون عن فرحتهم قبل أن تتحدث إسرائيل عن مسائل ما زالت عالقة متوقعة تسويتها خلال الليل.

وقال مراسلو وكالة فرانس برس ان الاف المواطنين خرجوا في عدة مناطق في القطاع وهم يرددون “الله اكبر، هدنة، هدنة”، بينما اطلقت السيارات أبواقها.

وحمل المواطنون الاعلام الفلسطينية، وهم يعانقون بعضهم ويلتقطون صورا تذكارية، بينما اطلق اخرون الأعيرة النارية في الهواء.

 

وقالت رندة سميح (45 عاما) وهي نازحة من مدينة غزة لمخيم النصيرات وسط القطاع “لا أصدق أن هذا الكابوس الذي نعيشه منذ أكثر من عام سينتهي. لقد فقدنا كثيرين، فقدنا كل شئ، نحن بحاجة لكثير من الراحة”.

وتابعت “فور بدء التهدئة ساذهب للمقبرة لزيارة شقيقي وأفراد عائلتي. دفناهم في مقبرة دير البلح من دون قبور، سنبني لهم قبور جديدة ونكتب اسماءهم عليها”.

وفي مدينة غزة، قال عبد الكريم مصباح (27 عاما) “أشعر بالفرح رغم كل ما خسرناه، سنعود للحياة، لا أصدق اني سألتقي بزوجتي وطفلَيَّ اخيرا، لقد غادروا لجنوب القطاع منذ عام تقريبا. أتمنى أن يسمح الاتفاق بعودة النازحين بسرعة”.

 

ومن جهة اخرى يجري التنسيق من أجل “فتح معبر رفح الفلسطيني للسماح بدخول المساعدات الدولية”، على ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية عن مصدر أمني مصري الأربعاء.

وقال المصدر لقناة القاهرة الاخبارية المقربة من المخابرات المصرية إن مصر “تستعد لإدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى قطاع غزة”.

جاء ذلك بعد الإعلان عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب، مع أن إسرائيل قالت إنه ما زالت هناك مسائل عالقة قبل التوقيع النهائي عليه.

 

 

 

اخبار سورية الوطن 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

ملكة جمال سابقة ونائب تُقبّل يد أردوغان والأخير يمنحها 200 ليرة تركية

أقدمت النائب التركية عن حزب العدالة والتنمية الحاكم صدى ساري باش، على تقبيل يد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووضعتها على جبينها، وهو المشهد الذي ...