اقتحم آلاف المستوطنين الإسرائيليين اليوم منطقة جبل صبيح الذي يتوسط بلدات بيتا وقبلان ويتما، جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وأوضح مسؤول ملف مقاومة الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس لوكالة وفا أن آلاف المستوطنين اقتحموا المنطقة الممتدة من بلدة زعترة حتى البؤرة الاستيطانية المقامة على قمة جبل صبيح، بمشاركة سبعة وزراء في حكومة الاحتلال بينهم “بتسلئيل سموتريتش” و”ايتمار بن غفير”، وأكثر من 20 عضو كنيست، وتجمعت أعداد كبيرة منهم في البؤرة الاستيطانية التي يخطط الاحتلال لتوسيعها.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي شددت إجراءاتها العسكرية على جميع الطرق في محيط الريف الجنوبي لمدينة نابلس، وانتشرت بكثافة على الطريق الواصل بينها وبين رام الله، وعرقلت حركة مرور الفلسطينيين على حاجزي زعترة وحوارة.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن الاقتحام تصعيد خطير واستفزاز للشعب الفلسطيني وامتداد لدعوات مسؤولي الاحتلال التحريضية لتعميق الاستيطان على حساب أرض دولة فلسطين، مشيرة إلى أنها ستقدم شكوى قانونية بهذا الخصوص إلى مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان ولجنة التحقيق الأممية الدائمة والمحاكم الدولية ذات العلاقة.
سيرياهوم نيوز3 – سانا