طالب أبناء الجالية العربية في البرازيل وخاصة السورية واللبنانية برفع الإجراءات الاقتصادية القسرية الجائرة التي تفرضها دول أوروبية على الشعب السوري وتستهدفه في لقمة عيشه واحتياجاته الأساسية.
وفي رسالة وجهوها اليوم إلى بعثة الاتحاد الأوروبي والسفارة البابوية في برازيليا شدد رؤساء الطوائف الإسلامية والمسيحية الممثلون للجالية العربية في البرازيل وخاصة السورية واللبنانية الذين يتجاوز عددهم 14 مليوناً معظمهم يحملون الجنسية البرازيلية على أن الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري تخالف كل الشرائع السماوية التي تدعو إلى خير الإنسان في كل مكان والمبادئ السامية التي أقرتها الأمم المتحضرة وشرعة حقوق الإنسان داعين إلى المباشرة بإجراء حوار بناء مع الحكومة السورية يقوم على الاحترام المتبادل.
وأوضح الموقعون على الرسالة أنه بسبب النتائج المدمرة للحرب الإرهابية التي فرضت على سورية منذ عشر سنوات والمستمرة حتى اليوم إضافة إلى الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب التي فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على سورية فقد أثر ذلك بشكل سلبي ومباشر في الحياة اليومية للسوريين الذين أصبحوا عاجزين عن تأمين الحد الأدنى من متطلبات الحياة اليومية الأساسية من غذاء ودواء وطبابة وخاصة في ظل الظروف الصحية الصعبة الناجمة عن تفشي وباء كورونا.
ودعا الموقعون على الرسالة قادة دول الاتحاد الأوروبي إلى التراجع عن انتهاج سياسة العقوبات غير الشرعية ورفع هذه الإجراءات الاقتصادية القسرية لأسباب إنسانية لأن استمرارها سيتسبب بكارثة إنسانية كبيرة في سورية.
سيرياهوم نيوز -6 سانا