آخر الأخبار
الرئيسية » كلمة حرة » “أبو عُبَيدَة” وًحدَهُ يَقولُ الحَقّْ!.

“أبو عُبَيدَة” وًحدَهُ يَقولُ الحَقّْ!.

أحمد يوسف داود

حينما أفكّرُ في كِتابةِ زاوية جديدة لمَوقِعِنا هذا تتَزاحمُ لَديّ الأَفكارُ عَمّا يُمكنُ لي أنْ أكتُبَهْ.. وفي هذهِ المَرّةِ جَذبَتْني جِدّاً مِصداقيّةُ المُناضلِ “أبو عبيدة” النّاطِقِ باسمِ المُقاوَمةِ الفِلَسطينيَّةِ (حَماسْ) وشريكتِها: مُنظّمةِ الجِهادِ الإسلاميِّ، عن حَقيقةِ الواقِعِ اليَوميِّ الذي يَختَلِفُ في مِصداقيَّتِهِ الكامِلةِ عنِ التّصريحاتِ الكاذِبةِ كلّيّاً للنّاطِقِ، أوِ النّاطِقينَ الصّهايِنةِ، في الكَيانِ المُغتَصَبِ، وما يُلفِّقونَهُ من أَكاذيبَ عنِ انتِصارِ (جَيشِ إسرائيلْ!).. وهيَ كُلُّها أَكاذيبُ لايُصَدِّقها ذو ضَميرٍ أَوْ عقلٍ منَ غالِبيَّةِ يَهودِ الأرضِ التي تَمَّ اغتِصابُها، وهَؤلاءِ نُخبَةٌ مِمّنَ كانوا قدِ احتَجّوا أَصلاً على سُلوكِ المُتّهمِ بالسَّرِقاتٍ الكبرى: (نَتانياهو) وشُركاهُ ومَنْ تابَعوهُ، لِيُخْفيَ كلَّ سَرِقاتِهِ الّتي يُمكنُ وَصفُها بأنّها “فادِحةٌ فاضِحَةٌ لهُ” ولِمَنْ هُمْ في صَفِّهْ!.
وإذا كانَ مِنْ واجِبِنا شُكرُ اليَهودِ الذين تَظاهَروا، أَو يتَظاهَرونَ، ضِدَّ الحَربِ على غزةَ منْ فِلَسطينَ المُحتَلّةِ ذاتِها، أَوْ في أَميرِكا وغَيرِها منْ بُلدانِ العالمْ، فإنَّ (أَبا عبيدة) قد أكّدَ السبت الماضي أَنَّهُ قد تَمّ تَدميرُ 160 آليَّةٍ عَسكريّةٍ حتى تاريخِهِ وبالطّبعِ: أصبح هذا العَددُ منَ الآليّاتِ التي دُمِّرَتْ أَكبرَ بكَثيرٍ، اليوم وتَعني هذهِ الآليّاتُ دبّاباتٍ ومُجَنزَراتٍ حَربيّةً، تُشيعُ دولةُ الكَيانِ الغاصِبِ أَنَّها لاتُقهَرْ، ولكنّ “أَبا عُبيدة” قد صَرّحَ في حينِهِ أنَّ جيشَ الصّهايِنَةِ لم يَستَطِعْ أَنْ يَتَقدّمَ إلّا نَحواً منْ عَشرَةِ أَمتارْ!.
وهنا لابُدَّ منْ ْذِكرِ أنَّ العدوَّ الصّهيونيَّ لم يَعُدْ يؤيِّدُهُ إلّا الوِلاياتُ المتَّحِدةُ وبريطانيا التي كانتْ عُظمى ذاتَ زَمنٍ فاتَ وانْتَهى تَماماً أَمرُهْ!.
ولقد أُشيرَ قبلَ أَيّامٍ إلى أَنَّ الأَهْبلَ جو بايدِن قد أَعطى الصّهايِنَةَ الّذينَ يَكذِبونَ عنْ (تَقَدُّمِهِم في غزّةَ) مُهلَةَ شَهرٍ واحِدٍ لأنّه سَوفَ يَسحَبَ (آلةَ حَربِهِ) التي حَشدَها في البَحرِ الأَبيضِ المُتَوسِّطِ على شَكلِ عَراضَةٍ لم يَكتَرِثْ لَها أَحدٌ منْ خصومِهِ في العالم!.
وإلى هُنا يَنتَهي مانَقولُهُ الآنَ في مانَرى منْ مِصْداقيّةِ “أبي عُبَيدَةَ” وأَكاذيبِ القَتَلةِ الصّهايِنَةِ، وشُكراً لكلِّ مَنْ يُصدِّقُ “أَبا عُبَيدَةَ” الذي لايَقولُ إلّا الحقّْ!ْ.
(خاص لموقع سيرياهوم نيوز ٣)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

حولَ الثّقافةِ وفاعليّتِها..!!

  أحمد يوسف داود   أعتقد أن الفعاليّةَ الثَّقافيَّةَ الحَقَّةَ هي فَعاليّةُ (صِناعةِ وَعيٍ عامٍّ) يستجيبُ للتّحدّياتِ الحَيويّةِ المَطروحةِ على مُجتمعٍ ما، في (شروطِ وجودِهِ) ...