آخر الأخبار
الرئيسية » ثقافة وفن » أحلام تبكي خلال أدائها لأغنية “لما قلبي” وتهديها لعبدالله الرويشد في حفل “ليلة فنانة العرب” بالكويت

أحلام تبكي خلال أدائها لأغنية “لما قلبي” وتهديها لعبدالله الرويشد في حفل “ليلة فنانة العرب” بالكويت

في إحدى الليالي الفنية المميزة في الكويت، أحيت الفنانة الإماراتية أحلام الشامسي حفلًا استثنائيًا ضمن فعاليات مهرجان “ليلة عمر 2024″، المعروف أيضًا بـ “ليلة فنانة العرب”. خلال هذا الحفل، ألهبت أحلام الأجواء بأدائها المتميز وصوتها القوي، ولكن لحظة خاصة أثرت في الجمهور وفيها نفسها أيضًا.

أثناء تقديمها أغنية “لما قلبي”، التي تم تلحينها بواسطة الفنان الكويتي الكبير عبدالله الرويشد، لم تتمكن أحلام من كبح دموعها. تأثرت الفنانة بشكل عميق، خاصة وأن عبدالله الرويشد، الملقب بأبو خالد، كان يعاني من وعكة صحية وقتها.

بعد أدائها الرائع، قدمت أحلام الأغنية كتكريم خاص لعبدالله الرويشد، وقالت بكل مشاعرها: “أهدي هذه الأغنية لشخص فنان وعملاق هو صوت الكويت الغالي، عبدالله الرويشد (أبو خالد)”. ثم أشارت إلى وضع الرويشد الصحي بقولها: “اسمع الجمهور يا أبو خالد، اسمع الجمهور وهو يقولك ارجع سالم إن شاء الله، وبالسلامة”.

لم يكن هذا التكريم فقط لتقدير عبدالله الرويشد كفنان، بل كان أيضًا تعبيرًا عن الود والمحبة بين الفنانين، وعن الدعم والتأييد لعبدالله الرويشد في رحلته الصحية الصعبة.

أسيل الرويشد، ابنة عبدالله الرويشد، كانت قد طلبت من الجمهور الدعاء لوالدها في وقت سابق، مما أظهر الدعم الكبير للفنان الكويتي الشهير خلال فترة علاجه في ألمانيا.

يُذكر أن عبدالله الرويشد كان قد تعرض لوعكة صحية في فبراير، مما دفعه للسفر إلى ألمانيا للعلاج، وهو ما أثار قلق ودعم العديد من محبيه وزملائه في الوسط الفني.

تلك اللحظة العاطفية خلال حفل أحلام في الكويت تجسدت في تقديم أغنية معبرة وتهديد حقيقي لأحد أبرز نجوم الكويت، مما جعل الحفل لحظة لا تُنسى لكل من حضر ولكل من شاهدها عبر وسائل الإعلام.

هذا المقال يُسلط الضوء على الروح الفنية الكبيرة التي تربط بين الفنانين، وعلى العلاقات الإنسانية العميقة التي تتجاوز حدود الفن لتشمل التضامن والدعم في الأوقات الصعبة.

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الهوية هل هي رأي شخصي لا يطوله التغيير؟ … من هنا أو من هناك هل يتحسر الإنسان على ما فارقه فنجح بعيداً عنه؟

    | إسماعيل مروة   صراع الهوية والانتماء هو واحد من أخطر الصراعات التي تعاني منها مجتمعاتنا، والتي يمكن أن تبقي الخلاف متجذراً بين ...