بين أروقة «معرض بيروت العربي الدولي للكتاب»، يحضر الكتاب التاسع عشر لـ «تجمّع الباحثات اللبنانيات»، معيداً طرح أسئلة المرأة العربية في زمن الرقمنة وفوضى المعلومات.
يشكّل هذا العمل الجماعي ثمرة جهد بحثي تولّت تحريره نهوند القادري (الصورة)، ومود اسطفان، ولمى كحال وزينب خليل ويضمّ مساهمات من باحثين وباحثات من لبنان والعالم العربي، لا سيما من الجامعة اللبنانية مع ناتالي اقليموس، وعزة سليمان، وماري نويل الخوري.
يحمل الكتاب عنوان «النساء العربيات والمرجعيات في ظل الرقمنة وفوضى المعلومات»، ويجمع ثلاثاً وعشرين دراسة ومقالة تضيء على مسارات النساء في فضاء افتراضي مفتوح على إمكانات المعرفة وقيودها الجديدة.
يتناول المشاركون كيفية تموضع النساء العربيات أمام وفرة المعلومات وأوجه الإفادة أو التعقيدات الناشئة عن تحديات التحقق، والفوارق الطبقية والاجتماعية، والبيئة الرقمية المتسارعة. تسعى الدراسات إلى رسم صورة دقيقة لمواقع النساء العربيات في عالم تحكمه السرعة واللايقين وتؤثر فيه الاحتكارات الكبرى، وتستعرض انعكاسات الواقع الافتراضي على ممارسات النساء ومرجعياتهنّ ضمن سياقات اجتماعية متغيرة.
احتفال توقيع كتاب «النساء العربيّات والمرجعيّات في ظلّ الرقمنة وفوضى المعلومات»: اليوم ـــ من الساعة الرابعة حتى السادسة مساءً ـــ جناح «مركز دراسات الوحدة العربية» – «معرض بيروت العربي الدولي للكتاب» (سي سايد آرينا).
أخبار سوريا الوطن١-الأخبار