آخر الأخبار
الرئيسية » صحة و نصائح وفوائد » أخطاء شائعة في التنفس اليومي تهدد صحة الرئتين

أخطاء شائعة في التنفس اليومي تهدد صحة الرئتين

“تعتبر عملية التنفس اليومية بديهية للكثيرين، إلا أنه من المهم أن نتعمق في فهمها ومشاكلها. تتألف عملية التنفس من مرحلتين – الشهيق والزفير – وتتم بشكل تلقائي دون تفكير واعٍ.

إلا أنه يمكن لتعلم التنفس الصحيح أن يحسن صحة الجهاز التنفسي ويقلل من المشاكل المحتملة. يقوم الإنسان بمتوسط 16-20 حركة تنفسية في الدقيقة، ولكن يختلف هذا العدد بين الأعمار المختلفة.”

تتكون عملية التنفس من قسمين رئيسيين: التنفس الخارجي والتنفس الداخلي. التنفس الخارجي يشير إلى عملية تبادل الغازات بين الدم والهواء الموجود في الرئتين، حيث يتم تجديد الهواء بواسطة الشهيق والزفير. بينما التنفس الداخلي يشير إلى عملية تبادل الغازات بين الدم وأنسجة الجسم، حيث يتم نقل الأكسجين من الدم إلى الخلايا للمساعدة في عملية التأكسد للمواد العضوية، ويتم نقل ثاني أكسيد الكربون من الخلايا إلى الدم لإخراجه من الجسم عند التنفس الخارجي.

وهنا نذكر بعض الأخطاء الشائعة في عملية التنفس التي ينبغي تجنبها للحفاظ على صحة الرئتين، وتشمل:

1- التنفس الضحل: عندما يكون التنفس ضحلًا، فإن الرئة لا تتلقى كمية كافية من الأكسجين، مما يؤثر على وظيفتها بشكل سلبي، عندما يتم التنفس الضحل، يصعب على الرئتين الحصول على كمية كافية من الأكسجين، وقد يؤدي ذلك إلى الإرهاق والدوخة والتوتر. ولتجنب هذه المشاكل، ينبغي ممارسة التنفس البطني العميق الذي يملأ البطن بالهواء. ويتم ذلك عن طريق أخذ شهيق ببطء من خلال الأنف، بينما توضع إحدى اليدين على البطن والأخرى على الصدر، ويتم استشعار ارتفاع البطن مع كل نفس. ثم يتم الزفير ببطء من خلال الفم، وتكرار نفس الخطوات لعدة دقائق.

2- التنفس السريع: عندما يكون التنفس سريعًا جدًا، فإن الرئتين لا تتمكنان من تبادل الغازات بشكل صحيح ، لذلك ينبغي تجنب الوقوع في خطأ الإفراط في التنفس، حيث يقوم الشخص بالتنفس بشكل سريع ومفرط مما يؤدي إلى امتلاء الرئتين بالهواء بشكل زائد وزيادة تركيز الأكسجين وتخفيض تركيز ثاني أكسيد الكربون في الدم، وهو ما يمكن أن يتسبب في ظهور الدوار والخدر وحتى تفاقم نوبات الهلع. ولذلك ينبغي التركيز على التنفس العميق والبطيء لتجنب فرط التنفس والحفاظ على توازن صحي للأكسجين وثاني أكسيد الكربون في الجسم.

3- التدخين: يؤدي التدخين إلى تلف الأنسجة الرئوية، وزيادة خطر الإصابة بالأمراض الرئوية.

4- عدم ممارسة التمارين الرياضية: يجب تجنب حبس التنفس، خاصة عند ممارسة الرياضة، حيث يمكن أن يؤدي إلى نقص الأكسجين في الرئتين وزيادة خطر الإرهاق والدوخة والإغماء. ينبغي الزفير ببطء خلال أصعب جزء من التمرين أو النشاط البدني. وسيساعد الزفير البطيء في الحفاظ على تدفق الأكسجين بشكل ثابت إلى الرئتين والعضلات، مما يتيح ممارسة التمارين الرياضية بشكل أفضل وتجنب الإصابة.

5- التعرض للتلوث الهوائي: يمكن أن يؤدي التعرض المستمر للتلوث الهوائي إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض الرئوية وتلف الرئتين.

6- الجلوس لفترات طويلة دون الحركة: الجلوس لفترات طويلة دون الحركة يمكن أن يؤدي إلى تصلب العضلات التنفسية وتضييق الشعب الهوائية، مما يؤثر على وظيفة الرئتين.

7- التنفس الفموي: التنفس الفموي يمكن أن يؤدي إلى استنشاق هواء جاف وغير مرطب، مما يمكن أن يسبب تهيج الحلق وجفاف الفم وزيادة خطر الإصابة بالعدوى الجهاز التنفسي. يجب على الأفراد الحرص على التنفس من خلال الأنف قدر الإمكان، حيث يقوم الأنف بتصفية الهواء وتدفئته، مما يقلل من خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي ويحمي الرئتين.

 

 

سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

بدء حملة تعزيز اللقاح الوطنية لمتابعة ‏الأطفال المتسربين من عمر يوم حتى 5 سنوات

    بدأت وزارة الصحة اليوم حملة تعزيز اللقاح الوطنية الشاملة لمتابعة ‏الأطفال المتسربين من عمر يوم حتى 5 سنوات .   وتستمر الحملة حتى ...