هيثم يحيى محمد
من واجبات الادارة الجديدة لسورية الجديدة بسط الأمن والأمان في كل ربوع بلدنا ومنع وقمع كل من يحاول بث الفتن والقتل ..والحكم بناء على اسس من الكرامة والعدالة والمساواة بيننا جميعاً بغض النظر عن أطيافنا وعقائدنا ومناطقنا وأسس من الحرية والديمقراطية وسيادة القانون
ومنع اي حالة من حالات العنف والانتقام ..الخ
ومن واجب كل واحد منّا التعامل مع اخيه السوري الآخر بكل محبة ووئام وسلام بغض النظر عن دينه وعقائده فالدين لله والوطن للجميع والدين معاملة وأخلاق وعلاقة بين الانسان وربه والبعد كل البعد عن اثارة الفتن ونشر كتابات من يروجها
وتصديقه
وفي هذا المجال اسمحوا لي أن أذكر لكم أهم ماقيل عن (الفتنة)بين ابناء الشعب الواحد:
*إذا أقبلت الفتنة من بعيد عرفها كل عالم وكل عاقل، ولكن السفهاء والحمقى – وهم من أيقظها – لا يعرفونها إلا حين تطحنهم برحاها، وتحرقهم بنارها، وتنتشر في كل مكان انتشار النار في الهشيم.
*(الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها) ،وفي كل أحقاب التاريخ ووقائع الحاضر الذي نعرف فإن الفتن لا يوقظها عالم.. ولا عاقل.. بل يوقظها الجهلاء.. والحمقى.. والسفهاء.. والحاقدون.. ولكنهم لا يلبثون أن يصطلوا بنارها وهم لا يشعرون، فهم صم بكم لا يبصرون..
*لا يوجد أبشع من الفتن على مستوى المجتمعات والأمم، وعلى مستوى الأسر أيضاً، حيث قد يشعل سفهاء الأسر الفتنة بين أفرادها على أوهى سبب وأوهن إشاعة..والذين يثيرون الفتن ويوقظونها من نومها هم الحمقى والسفهاء وهم يحسبون – لجهلهم – أنهم يحسنون صنعاً ولا يدركون سوء عملهم إلا بعد فوات الأوان
*وفي الختام فان المنهجُ الأمْني في الإسلام يقوم على عِدَّة أسس مِن أهمها (درْء الفتن). وهو مراعاةُ مآلات الأفْعال؛ بمعنى: أنَّه يعمل على تجنُّب التصرُّفات التي مِن شأنها أن تُثير نوعًا مِن الاضطراب الأمْني. بل قد يتمُّ إلغاء، أو تأجيل بعضِ الأحكام الشرعيَّة إذا كان يُخشَى أن تكون الفتنة بعضَ عواقبها
*اخوتي الكرام:
سوريا للجميع دون استثناء ومصطلح الأقليات على اساس الدين يجب ان نرفضه وان نبتعد عن استخدامه والعمل به فنحن جميعاً سوريون ومن حق كل واحد فينا ان يعيش بأمان وسلام ومساواة كما هو الحال في دول العالم المتقدمة والتي سعى الكثيرون للسفر اليها والعمل والعيش فيها مثل اميركا-اوروبا-اوستراليا-تركيا ..الخ فالنظام المستبد السابق سقط وعلينا ان نتعاون لبناء دولة جديدة على الاسس التي ذكرتها في البداية حتى لايفكّر اي سورية بالسفر او الهروب منها الى دول اخرى
(أخبار سورية الوطن 26-12-2024)