آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » أخيرا رفع العلم السوري الجديد على سفارة دمشق بالقاهرة.. الجدل على أشدّه بين المؤيدين والرافضين.. كيف كانت الردود؟

أخيرا رفع العلم السوري الجديد على سفارة دمشق بالقاهرة.. الجدل على أشدّه بين المؤيدين والرافضين.. كيف كانت الردود؟

أخيرا تم رفع العلم السوري الجديد في سماء القاهرة فوق سفارة دمشق بالقاهرة، وهو الأمر الذي راق للبعض، وامتعض منه آخرون.

الخطوة التي اعتبرها البعض متأخرة أثارت عاصفة من الجدل، وفي السطور التالية الصوت والصدى:

الكاتب الصحفي المناضل كارم يحيى يرى أن  القريب بآلاتها العسكرية وطائراتها للإبقاء على نظام الأسد.

ويضيف لـ”رأي اليوم” أن هذه خطوة منطقية واقعية تأخرت بعض الشيء، لافتا إلى أنه من المفترض أن نتعامل بواقعية مع الحقائق الجديدة، ونبحث عن المصالح المصرية.

وأوضح” يحيى” أن هناك ملفات يجب التعامل فيها مع السلطة الجديدة في سورية، تهم الأمن القومي المصري وتهم المصريين، منها: ملف ما يتردد منذ فترة طويلة عن مصريين كانوا معتقلين في سجون النظام السوري البائد، وهناك ملف خيوطه يمكن تتبعها من لبنان حول عدد من المصريين مخفيين قسريا منذ الحرب الأهلية 75- 90، مشيرا إلى أن لدى الجمعيات الأهلية والمجتمع المدني اللبناني المهتم بهذا الملف قوائم بمصريين وغير مصريين.

ويختتم مؤكدا أن هناك حاجة ملحة للتعامل مع سلطة الأمر الواقع أيا كان لونها أو توجهها السياسي أو خلفيتها، مشيرا إلى أن غياب الدولة المصرية عن الوضع الحالي في سورية من شأنه أن يتسبب في خسائر نحن في غنى عنها.

د.محمد الشرقاوي أستاذ الفلسفة الإسلامية بكلية دار العلوم جامعة القاهرة أبدى موافقته وترحيبه بهذا الإجراء.

في ذات السياق علق الكاتب تامر شيرين شوقي على رفع العلم السوري الجديد قائلا: ” السيد الرئيس .. علم الثورة السورية يرفرف الآن على مقر السفارة السورية بالقاهرة.. خطوة غير متوقعة.. ولكنها جيدة خطوة تدل على أن هناك اتصالات قائمة بين القاهرة ودمشق وأن ما تحت السطح أكثر كثيرا مما فوقه.. السيد الرئيس: قرار رفع العلم السوري الجديد و من قبله عشرات القرارات كانت كفيلة بتحسين شعبية متآكلة او إسكات أصوات معارضة كثيرة أو تخفيف حدتها فقط اذا! اذا وسد أمر الإعلام لأهله.. اذا كنت تمتلك إعلاما عاقلا صادقا بدون بطحة على رأسه كان خبر رفع العلم سيكون محورا رئيسيا للرد على الكثيرين فى موضوع سورية.. إنما بمثل اعلام اليوم و بمثل اعلاميين اليوم فلا أمل”.

وأضاف “شوقي”: “إعلام فاقد المصداقية بالكامل ليس هناك اسم واحد اسم واحد!

يثق به الناس كلهم مطبلاتية وآكلين على كل الموائد و منافقين..

وسيادتك تعلم و مصر كلها تعلم..

السيد الرئيس: الحل سهل و سهل جدا

محترف إعلام يتم تعيينه وزيرا للإعلام و يكون مقربا منك جدا..

من الشلة الضيقة..

من دائرة صنع القرار..

يتم إبلاغه بالقرار المراد اتخاذه قبلها بفترة زمنية معقولة حسب أهمية القرار و تأثيره و هو يبدأ فى تجهيز الماكينة الإعلامية بأذرعتها المختلفة لتهيئة الناس لهذا القرار”.

وقال إن الوصفة مجربة أيام النظام الأسبق مع وزير الإعلام الاطول مدة فى منصبه و المحترف فى أدائه.. هذه الوصفة آتت اكلها حتى جاء أطفال حضانة سياسية و قرروا استبدال المحترفين ببهوات جاردن سيتى.. و بعد ٣ سنوات و فى ٢٠١١ كانت النتائج فى الشارع امام الجميع!”.

واختتم قائلا: “السيد الرئيس: وزير اعلام محترف.. تغيير كل بمعنى كل الاعلاميين الحاليين بلا استثناء.. خريطة برامج سياسية جديدة.. خطاب مختلف.. و ستحصل على نتيجة مختلفة كلية قد تساعدك فى استعدال طريق الوطن اذا كانت النية موجودة للإصلاح.. اما الاستمرار بهكذا وضع و شكل و اسماء و فكر.. فمهما حدث لن يصدق أحد و لن يقتنع أحد و سنظل أسرى ما نسمعه و نقرأه عند المعارضين”.

د. عالية المهدي العميد الأسبق لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية أبدت سعادتها لرفع علم سورية الحبيبة فوق سفارتها بجمهورية مصر العربية وعودة العلاقات المصرية السورية.

وأضافت متسائلة: “فقط أتساءل عن أخبار إعلام الخيبة والندامة؟”.

من جهته رحب الكاتب الصحفي أنور الهواري رئيس التحرير الأسبق لصحيفتي المصري اليوم والوفد برفع العلم السوري فوق سفارتها في سماء القاهرة.

وأضاف أن القاهرة ودمشق توأمان ومصر والشام بلد واحد وشعب واحد.

على الجانب الآخر تحفظ الكثيرون على رفع العلم السوري الجديد في القاهرة، قال قائل منهم: ” لا أعتقد أن الشعب السوري اختار هذا العلم أو حتي طلب تغيير العلم”.

وأضاف: “ربما كان هذا العلم يعبر عن فصيل بعينه في سورية لكن ليس كل الشعب السوري ، فالعلم السابق كان يعبر عن صلابة و متانة تلك العلاقات فقد كان رمزا للوحدة و كان بألوان علم مصر”.

لم يسلم رفع العلم السوري الجديد في القاهرة من هجوم قوم آخرين الذين اعتبروا العلم السوري الجديد علم الناتو وعلم الخيانة وبيع الجولان والمعتقلات والقتل.

 

 

 

 

اخبار سورية الوطن 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

رئيس حكومة لبنان لـ هوكستين: الحديث عن نية “إسرائيل” تمديد مهلة الـ 60 يوماً مرفوض

  رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي يؤكّد أنّ “استمرار الانتهاكات والحديث عن نيّة إسرائيل تمديد مهلة الـ60 يوماً أمر مرفوض بشدة”.     ...