حول استعداد الجيش الإسرائيلي لغزو لبنان، وحتمية هذه الخطوة، كتب إيفان تشوبروف، في “أرغومينتي إي فاكتي”:
أقر الجيش الإسرائيلي الخطط القتالية للهجوم على لبنان. فقد ذكرت الخدمة الصحفية للجيش ذلك عبر قناتها على تيليغرام.
وتسوغ إسرائيل ذلك بأن حزب الله يشن هجمات عليها من أراضي جنوب لبنان.
وبحسب الخبير في معهد الشرق الأوسط، سيرغي بالماسوف، فإن إسرائيل تشن الآن حرب معلومات ضد لبنان. وقال: “ولكن إذا تمكن الإسرائيليون أخيرًا من تطهير بقايا قطاع غزة، فإن المنطق الأمني يملي، بعد تدمير عدو واحد، ضرورة تدمير العدو الآخر. وهذه لحظة جيدة، للقيام بعملية تطهير ضد حزب الله، على خلفية موجة الغضب ضده”.
وأضاف بالماسوف أن تل أبيب مقتنعة بأن حزب الله هو إحدى أدوات إيران التي تهاجم بها إسرائيل. وتصفية هذه المجموعة ستشكّل هزيمة جدّية لإيران. و”بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من ممثلي السنة في المنطقة، الذين سيفرحهم ذلك. وهناك كثيرون حتى في لبنان يعدون هذه المنظمة (حزب الله، جسمًا غريبًا”.
كما أن بالماسوف لا يستغرب أن المجتمع الدولي لم يُبد ردة فعل على بيان الجيش الإسرائيلي العدواني. وقال: “ستكون هناك ردة فعل من الأمم المتحدة على الغزو نفسه. ولكن ما الفائدة منها؟ إنها أشبه بقوقأة الدجاج في حظيرة، يدخلها نمس ويبدأ بخنق الدجاجات فيها واحدة بعد الأخرى. نعلم جميعًا أن الأمور الحقيقية تتحدّد في ساحة المعركة”. (روسيا اليوم)
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم