آخر الأخبار
الرئيسية » الرياضة » أرقام وألوان من الدوري الكروي الممتاز … (102) مباراة سجلت (203) أهداف بنسبة ضئيلة .. الفتوة حاز الصدارة وحقق أعلى الأرقام دفاعاً وهجوماً

أرقام وألوان من الدوري الكروي الممتاز … (102) مباراة سجلت (203) أهداف بنسبة ضئيلة .. الفتوة حاز الصدارة وحقق أعلى الأرقام دفاعاً وهجوماً

ناصر النجار

 

جميع مباريات الأسبوع السادس من مرحلة الإياب انتهت إلى فوز فريق على آخر ولم تنته أي مباراة إلى التعادل، وهذا هو الأسبوع الوحيد في الدوري الممتاز لهذا الموسم الذي لم يشهد نتيجة التعادل في أي مباراة، أعلى نتيجة كانت 3/2 وفاز بها الوحدة على الساحل، ثم 2/1 وحدثت مرتين ففاز الوثبة على الحرية وأهلي حلب على حطين بهذه النتيجة و2/صفر فاز بها الفتوة على الطليعة و1/صفر مرتين فاز بالأولى الكرامة على الجيش وفي الثانية تشرين على جبلة.

 

ثلاث مباريات فاز بها الضيف على المستضيف وهي الكرامة على جبلة، والوحدة على الساحل والفتوة على الطليعة، ركلة جزاء واحدة شهدتها المباريات وسجلها سامر السالم من الساحل بمرمى الوحدة، ورفعت البطاقة الصفراء (22) مرة توزعت على الشكل التالي: ثلاث بطاقات لكل من: تشرين وجبلة والحرية والوحدة وبطاقتان لأهلي حلب والوثبة والكرامة وبطاقة واحدة للطليعة والفتوة والجيش والساحل ولم يتعرض أي لاعب في فريق حطين إلى أي بطاقة صفراء، وبلغ مجموع البطاقات الصفراء في الدوري حتى الآن (422).

 

البطاقات الحمراء كانت لمدرب الحرية علي الشيخ ديب ولمدرب الوحدة محمد إسطنبلي، إضافة للاعب الحرية أيهم خريبان الذي كال الشتائم لطاقم التحكيم بعد نهاية المباراة مع الوثبة، وبذلك بلغ مجموع اللاعبين الذين نالوا البطاقات الحمراء 15 لاعباً.

 

على صعيد الجمهور فقد سارت أغلب المباريات كما يجب، في طرطوس لم تخل المباراة من بعض الشتائم، وفي حماة كان الجمهور غير منضبط تجاه فريقه الطليعة، أما في اللاذقية فإن جمهوري تشرين وجبلة تبادلا الشتائم الفردية والجماعية لحظة إعلان بدء المباراة، وحاولت بعض جماهير جبلة الاعتداء على حارس تشرين إبراهيم عالمة لولا تدخل رجال حفظ النظام!

 

أهداف وفيرة

 

كل المباريات الست شهدت أهدافاً، ثلاثة فرق لم تسجل في الأسبوع الذي مضى وهي الجيش وجبلة والطليعة، الأهداف بلغت خمسة عشر هدفاً، منها هدف صديق سجله لاعب الطليعة أسمر محمد، ومنها هدف من ركلة جزاء سجله سامر السالم، وهدف واحد لمحترف أجنبي هو المالي سيكو تراوري من الوحدة، المهاجمون كان لهم دور في التسجيل هذا الأسبوع فبلغت أهدافهم سبعة أهداف مقابل هدفين لمدافعين اثنين وبقية الأهداف كانت للاعبي الوسط.

 

مجموع الأهداف المسجلة في مباريات الدوري التي أقيمت حتى الآن والبالغة مئة ومباراتين هي مئتان وثلاثة أهداف بنسبة هدفين في المباراة الواحدة، والأهداف الوفيرة التي سجلت في المرحلتين الأخيرتين (35) هدفاً هي التي رفعت نسبة التسجيل، ومع ذلك تبقى هذه النسبة غير مطمئنة لمستوى التسجيل وتدل على ضعف الفاعلية الهجومية لدى أغلب الفرق.

 

ورغم غياب هداف الدوري الحالي عن المباريات منذ بداية الإياب لأسباب شخصية إلا أن أحداً لم يستطع اللحاق به وتجاوزه، والهداف الحالي من أهلي حلب أحمد الأحمد وله ستة أهداف وهذه النسبة من التسجيل على مستوى (17) مباراة تبدو نسبة هزيلة وتوحي بعدم وجود هداف في أي فريق من فرق الدوري الممتاز، حتى الهدافون المعروفون فقد غابوا عن التسجيل هذا الموسم كمحمود البحر ومحمد الواكد وغيرهما من الأسماء التي لمعت في الموسمين الأخيرين، ولا ندري ما الأسباب في ذلك.

 

المركز الثاني من قائمة الهدافين يضم كلاً من: عبد الرحمن بركات (جبلة) ووائل الرفاعي (الوثبة) وعبد اللـه نجار (أهلي حلب) وسعد أحمد (حطين) ولهم خمسة أهداف.

 

المركز الثالث وقد سجل لاعبوه أربعة أهداف وهم: محمد الواكد (الجيش) عبد الرحمن الحسين (الفتوة) محمود اليوسف (الحرية) ماهر دعبول (الوحدة) شادي الحموي وسامر السالم (الساحل).

 

الفتوة أولاً

 

على صعيد التسجيل احتل الفتوة المركز الأول وله (25) هدفاً بمعدل هدف ونصف الهدف في المباراة الواحدة وهي لا شك نسبة ضعيفة لا تتلاءم مع شخصية متصدر الدوري الذي حشد أهم اللاعبين والهدافين في صفوفه! وسجل أهدافه (12) لاعباً.

 

يتصدر قائمة الفتوة عبد الرحمن الحسين وله أربعة أهداف يليه محمود البحر وصبحي شوفان وكرم عمران وأحمد الأشقر ولهم ثلاثة أهداف ثم مصطفى جنيد والمحترف الهارب جوزيف ماركوس من ترينيداد توباغو ولكل منهما هدفان، وكل من عدي جفان وأحمد الحسين وثائر كروما ويوسف الحموي ومدافع الطليعة أسمر محمد (هدف صديق) هدف واحد.

 

وعلى ذكر المحترف جوزيف ماركوس ففضلاً عن أنه هرب في ليلة ظلماء ويقال إن هناك من ساعده على ذلك بإعطائه جواز سفره والموضوع قيد التدقيق والتحقيق من إدارة نادي الفتوة، لكن الأغرب أن ماركوس يطالب نادي الفتوة بقيمة عقده البالغة سبعين ألف دولار عبر محكمة الكأس، والأخبار تقول: إن الحكم مبرم وعلى إدارة النادي الدفع! وهذا يدل على سوء التعاقد وسوء التعامل مع هذه القضية التي كلفت النادي أموالاً طائلة!

 

حطين في المركز الثاني وله 22 هدفاً ويتصدر قائمة أهدافه المدافع سعد أحمد وسجل أهدافه عشرة لاعبين، المدافع سعد أحمد أولاً برصيد خمسة أهداف يليه: مؤنس أبو عمشة وسليمان رشو والعاجي ديكو إبراهيم أبو ولكل منهم ثلاثة أهداف ثم عبد الهادي دالي والأرجنتيني إليكسيس بارازا ولهما هدفان، وسجل هدفاً واحداً كل من عز الدين عوض ومحمود اليونس ومحمد قلفاط وهدف عكسي صديق من لاعب الكرامة مازن عمارة.

 

أهلي حلب ثالث الهدافين وله (21) هدفاً وسجلها عشرة لاعبين يتصدر قائمة الهدافين أحمد الأحمد وله ستة أهداف ثم عبد اللـه نجار وسجل خمسة أهداف يليه النيجيري شادراك وله ثلاثة أهداف، وسجل هدفاً واحداً كل من: النيجيري فيكتور أياتا (فسخ عقده) وأحمد حمو وعلي الرينة وأنس دهان وحمزة سواس ومحمد الغنام، وهدف عكسي صديق من لاعب الوحدة عمرو جنيات.

 

تشرين والجيش في المرتبة الرابعة وسجل كل منهما تسعة عشر هدفاً.

 

تشرين سجل أهدافه (13) لاعباً يتقدمهم أيمن عكيل بثلاثة أهداف، ثم الكاميروني كلاود إيكيه ومحمد البري ومحمد كامل كواية ونديم صباغ ولكل منهم هدفان، وسجل هدفاً واحداً كل من: حسن أبو زينب وعلي زكريا وعبد اللـه حمود ومحمد صهيوني ومحمد حمدكو ويوسف قلفا والليث علي وهدف عكسي صديق سجله مدافع الحرية المحترف السنغالي مصطفى سال.

 

الجيش سجل (19) هدفاً من ثلاثة أهداف قانونية نتيجة فوزه على الطليعة 3/صفر بقرار لجنة الانضباط والأخلاق في المباراة التي توقفت في نهاية الذهاب نتيجة إصابة الحكم بحجر مع نهاية الشوط الأول، أهداف الجيش الـ(16) فسجلها عشرة لاعبين أولهم محمد الواكد وسجل أربعة أهداف، وسجل هدفين كل من: مؤيد خولي ومحمد نور خميس وباسل مصطفى وسجل هدفاً واحداً كل من: أسامة أومري ومحمد رامي الترك وعبد الرزاق البستاني وخالد المبيض ومصطفى سفراني ومؤيد عجان.

 

جبلة سجل (18) هدفاً سجلها تسعة لاعبين في الصدارة عبد الرحمن بركات وله خمسة أهداف يليه أحمد حديد بثلاثة أهداف ثم معتصم شوفان وعمر نعنوع وأحمد الشمالي ولكل منهم هدفان، وسجل هدفاً واحداً كل من مؤمن ناجي وعبد الإله حفيان ومصطفى الشيخ يوسف وهدف عكسي صديق من مدافع الساحل خالد كوجلي.

 

الكرامة سجل 16 هدفاً، سجلها عشرة لاعبين ثلاثة أهداف سجلها باهوز محمد والمحترف النيجيري جوزيف أوبيدياسو وسجل هدفين محمود الأسود وإبراهيم العبد اللـه وسجل هدفاً واحداً: تامر حج محمد وجهاد بسمار وأحمد بيريش ومحمد سراقبي ومازن عمارة ومهند فاضل.

 

سجل (15) هدفاً فريقا الوثبة والوحدة سجل أهداف الوثبة تسعة لاعبين في الصدارة وائل الرفاعي وله خمسة أهداف يليه أدهم غندور وله ثلاثة أهداف وسجل هدفاً واحداً كل من: ثائر الشامي وهادي الملط ورامي عامر وصياح نعيم وقاسم بهاء الدين وعلي غصن وسلطان سلطان.

 

أهداف الوحدة سجلها عشرة لاعبين: ماهر دعبول سجل أربعة أهداف يليه المحترف المالي سيكو تراوري ويحيى الترك ولكل منهما هدفان وسجل هدفاً واحداً كل من: نصوح نكدلي (غادر إلى الكويت) وعمرو جنيات والمحترف الغاني محمد أنس (فسخ عقده) ويوسف محمد وفراس اكريم وعبد اللـه جنيات وأنس بوطة.

 

الساحل والحرية سجلا (14) هدفاً، الساحل سجل أهدافه سبعة لاعبين فسجل كل من: شادي الحموي وسامر السالم أربعة أهداف وسجل براء ديار بكرلي هدفين وسجل هدفاً واحداً كل من: زكريا العمري وحسام الدين العمر وخالد كوجلي ومحمد حسن.

 

أما فريق الحرية فقد سجل أهدافه ثمانية لاعبين هم: محمود اليوسف أول هدافيه بأربعة أهداف ثم علي خليل وله ثلاثة أهداف ومحمد الأحمد بهدفين وهدف واحد سجله كل من: المحترف السنغالي مصطفى سال ومحمد خير الأحمد ومحمد مصطفى وعبد الرزاق الحسين وأحمد العبد الله.

 

أخيراً سجل الطليعة ثمانية أهداف، سجلها ستة لاعبين، فسجل المحترف التنزاني عبدول هاولي ثلاثة أهداف وسجل كل من: عدي حسون وعبد اللـه تتان وعلي رمضان وأمين حداد وعبد الكريم زيدان هدفاً واحداً.

 

الأقوى دفاعاً

 

فريق الفتوة كما كان الأقوى هجوماً فهو الأقوى دفاعاً فلم يدخل مرماه إلا ستة أهداف يليه جبلة بتسعة أهداف ثم تشرين والوثية ودخل مرماهما (13) هدفاً يليهما: حطين والكرامة والجيش ودخل مرماها (16) هدفاً ثم الوحدة (19) هدفاً والطليعة (20) هدفاً وأهلي حلب (21) هدفاً ثم الساحل (26) هدفاً وأخيراً الحرية ودخل مرماه (31) هدفاً.

 

الفتوة فاز في 13 مباراة ثم تشرين وحطين في تسع مباريات يليهما جبلة وأهلي حلب في سبع مباريات ثم الجيش والطليعة في ست مباريات والكرامة والوثبة حققا الفوز في خمس مباريات والوحدة فاز في أربع مباريات والساحل في ثلاث والحرية في مباراتين.

 

أقل الفرق خسارة الفتوة في مباراة واحدة ثم جبلة في ثلاث مباريات وتشرين والكرامة في أربع مباريات وأهلي حلب والوثبة في خمس مباريات وحطين والجيش في ست مباريات، والأكثر خسارة الوحدة في ثماني مباريات ثم الطليعة في تسع مباريات وخسر الساحل إحدى عشرة مباراة والحرية أربع عشرة مباراة.

 

أكثر الفرق تعادلاً الكرامة في ثماني مباريات ثم جبلة والوثبة في سبع مباريات يليهما أهلي حلب والجيش والوحدة في خمس مباريات وأقل الفرق تعادلاً: الحرية في مباراة وحطين والطليعة في مباراتين والفتوة والساحل في ثلاث مباريات وتشرين في أربع مباريات.

 

سيرياهوم نيوز1-الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

أرسنال يتفوق على نوتينغهام فورست بثلاثية نظيفة

وضع أرسنال حدا لسلسلة إخفاقاته المتتالية في الدوري الإنجليزي، وتغلب على ضيفه نوتينغهام فورست بثلاثية نظيفة، السبت، على ملعب “الإمارات”، ضمن منافسات الجولة الثانية عشرة ...